حسب مشيئة الله وناموسه في خلقه اختار إلى جواره تلك المرأة الصالحة الطاهرة النقية المؤمنة أم أحمد وزكريا وعبدالله عبدالرحيم بوعلاي. لقد أكرمها المولى بأن صلى على جثمانها الطاهر حشد كبير من المصلين.. وتم تشييعها إلى مثواها الأخير ودفنها في مقبرة المحرق بسرعة وسهولة ويسر لم أشهد له مثيلا من قبل.

لقد كانت الفقيدة محبوبة من الجميع بفضل خصالها الحميدة، فلقد ربت أبناءها وبناتها وأحفادها على التقوى والتراحم والتعاضد والتلاحم والتلاقي بصورة دائمة وبصفة دورية، عززت التلاحم والتقارب والمحبة بين جميع أفراد عائلة بوعلاي الكبيرة.

رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.. و«إنا لله وإنا إليه راجعون».

أحمد محمد الأنصاري