برلمانيون أمريكيون يطالبون الإدارة باعتبار شبكة حقاني منظمة إرهابية
 تاريخ النشر : الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢
واشنطن - (ا ف ب): طالب برلمانيون أمريكيون ديمقراطيون وجمهوريون وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون باعلان شبكة حقاني المرتبطة بباكستان منظمة ارهابية بسبب «هجماتها العشوائية» على المصالح الأمريكية. وزارت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الديمقراطية ديان فينستين وبرلمانيون آخرون الاسبوع الماضي افغانستان حيث التقوا الرئيس حميد كرزاي والسفير الأمريكي راين كروكر ومسؤولين عسكريين أمريكيين.
وقال البرلمانيون الديمقراطيون والجمهوريون في رسالة موجهة إلى كلينتون ان الرحلة «اكدت من جديد المخاوف التي اثارتها المعلومات الاستخبارية وعملنا». واضافوا «من الواضح ان شبكة حقاني تواصل شن هجمات مثيرة وعشوائية على المصالح الأمريكية في افغانستان وان المجموعة ما زالت تشكل تهديدا للابرياء من الرجال والنساء والاطفال في المنطقة».
ورأى هؤلاء البرلمانيون ان مع جمود المفاوضات مع طالبان منذ اشهر، ليس هناك ما يشجع على الامتناع عن القيام بخطوة من هذا النوع. وتابع البرلمانيون «نتفهم وجود بعض التحفظ في الادارة على اتهام شبكة حقاني بينما يحاول الممثل الأمريكي الخاص في افغانستان وباكستان مارك غروسمان التفاوض مع طالبان على اتفاق مصالحة ـ يمكن ان يشمل شبكة حقاني او يؤثر عليها».
واضافوا ان «السفير كروكر ابلغنا الاسبوع الماضي انه لم يجر الكثير من المفاوضات منذ العام الماضي وان الرئيس كرزاي يعارض» مواصلتها. ورأوا انه «من الواضح الآن انه ليس هناك أي سبب يمنع اعلان شبكة حقاني منظمة ارهابية اجنبية»، داعين إلى «القيام بهذه الخطوة فورا».
وقال البرلمانيون ان وزارة الخارجية الأمريكية ابلغتهم في نوفمبر إنها تقوم «بمراجعة شكلية أخيرة» على الاجراء، مشيرين إلى ان «ستة اشهر مضت وما زال اتباع حقاني يهاجمون القوات الأمريكية والسفارة الأمريكية في كابول».
وتتهم الولايات المتحدة شبكة حقاني المرتبطة بشكل وثيق مع حركة طالبان بتأجيج التمرد المستمر منذ عشر سنوات في افغانستان ومهاجمة قوات حلف شمال الاطلسي التي تقودها الولايات المتحدة في هذا البلد والعمل لزعزعة استقرار حكومة كرزاي المدعومة من الغرب.
واتهم كروكر شبكة حقاني بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع الشهر الماضي في كابول واستمر ١٨ ساعة وكان الاكبر الذي يضرب العاصمة الافغانية خلال عقد. وقال كروكر ان قادة الشبكة خططوا للهجوم من شمال وزيرستان الواقع في المنطقة القبلية في باكستان.
وكان مسلحون تمركزوا في ثلاثة مواقع استراتيجية في كابول واطلقوا النار على مبان حكومية وسفارات وقواعد عسكرية لقوات التحالف في ١٦ إبريل الماضي. وقتل ٥١ شخصا من بينهم ٣٦ مسلحا وجرح ٧٤ آخرون في الهجمات التي وقعت في كابول وثلاث ولايات اخرى مجاورة تعرضت فيها مواقع حكومية وعسكرية إلى هجمات منسقة، بحسب مسؤولين افغان.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) جورج ليتل ان «المؤشرات الاولية تشير إلى ان شبكة حقاني متورطة» في الهجمات.
.
مقالات أخرى...
- أحمدي نجاد: إسرائيل بعوضة تتحدى الأمة الإيرانية
- محكمة مصرية عليا تقضي باستمرار انتخابات الرئاسة
- محادثات إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تختبر نوايا طهران الدبلوماسية
- هجوم واسع للجيش اليمني للسيطرة على معقل للقاعدة
- الإفراج عن صحفيين تركيين في سوريا بوساطة إيرانية
- قائد قوات الحلف الأطلسي يجري محادثات مع قائد الجيش الباكستاني
- «كردستان العراق» ينفي بشدة اتهامات إيرانية بوجودٍ إسرائيلي في الإقليم
- مراقبون أوروبيون: انتخابات الجزائر خطوة صوب الإصلاح
- الأمم المتحدة: قوات شرطة جنوب السودان تنسحب من آبيي
- قتال عنيف في إدلب والمعارضة تجتمع في روما لتعزيز موقف المجلس الوطني
- وزير فلسطيني: حل يتبلور خلال الساعات القادمة لإضراب الأسرى
- عمال الإنقاذ ينتشلون جثث الضحايا من حطام الطائرة في أندونيسيا