عثر علماء آثار أمريكيون على تقويم جديد لشعب «المايا ينص»، لا يتضمن أي تلميح إلى اقتراب نهاية العالم التي يتوقع البعض حلولها يوم ٢١ ديسمبر من العام الجاري، بحسب صحيفة «ديلي مايل». وكتبت الصحيفة أن التقويم عثر عليه فريق من العلماء الامريكيين من جامعة بوسطن في موقع مدينة شولتون «الميتة» بجمهورية غواتيمالا في أمريكا الوسطى والتي تجرى عمليات الحفر فيها منذ عام .٢٠٠١ ويعتبر هذا التقويم، الاقدم بين تقويمات حضارة المايا ويعود إلى القرن الـ .٩ وعثر الباحثون على جدران أحد البيوت بالمدينة على لوحات مرسوم عليها جداول فلكية ترسم السنتين الشمسية والقمرية، وكذلك جدولي دوران كوكبي الزهرة والمريخ لعقود طويلة. وتوصل العلماء إلى استنتاج أن هذا المبنى كان يسكن فيه منجم. ووفقا لحساباته، فإن العالم سيمتد أمده إلى ما لا يقل عن ٧ آلاف سنة من هذه اللحظة. وسبق أن عثر العلماء على مخططات لشعب المايا تعود إلى القرنين الـ١٤ والـ١٥ انقطع بحسبها التقويم بعد يوم ٢١ ديسمبر عام ٢٠١٢، الأمر الذي يظن الكثيرون أنه يدل على موعد نهاية العالم. ولهذه الرواية أنصارها. فقد أشارت نتائج الاستطلاعات التي أجريت مؤخرا إلى أن واحدا من كل ١٠ سكان في المعمورة يتوقع حلول نهاية العالم في هذا الموعد بالذات، وعلى رأس هؤلاء الصينيون.