الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٨ - الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

معترفا بأنّ المحرّق فاجأهم.. عبدالواحد:
هذا ما قلته لمشرف المباراة وقرارات الحكم المؤثـّرة لمعاقبتنا





أوضح الكابتن يوسف عبدالواحد المدرب المساعد لطائرة دار كليب بأنه بعد المباراة قال إلى مشرفها الدولي راشد جابر لا ينقصكم إلا أن تعطوا جوكر طائرة المحرّق فاضل عباس الشّارة الدولية مشيرا بذلك إلى أنّ اللاعب هو من أدار المباراة وليس الدولي حسين الكعبي إذ عرف الجوكر بخبرته كيف يثير لاعبنا علي عبد الواحد وكيف يحتال على الحكم لإيقاف المباراة باحتجاجاته ليعطي لاعبي فريقه وقتا أكثر من الوقت المخصص للوقت المستقطع لالتقاط أنفاسهم وخاصة عندما كان دار كليب متقدما.

ويرى الكابتن يوسف أنّ ما يعيب الكعبي ويؤخذ عليه الشّد الذي يمارسه مع اللاعبين مما يفقدهم شعورهم وتركيزهم ومن هذا المنطلق جاءت قرارات طاقم التحكيم كردة فعل على احتجاجات لاعبي داركليب وعقاب لهم والغريب في الأمر أنّ القرارات التي أثارت حفيظتهم جاءت في توقيت حرج وحسّاس فالقرار الأول جاء في الشوط الأول والنتيجة ٢٤-٢٣ في الكرة التي صوبها ميرزا عبدالله من مركز(٢) وعندها لامس محترف المحرق الكوبي بيدرو الشبكة والعصا الجانبية أثناء تنفيذه حائط الصد باعترافه شخصيا لهم عندما قال إن ذلك من شأن الحكم وأنه يريد فريقه أن يفوز وكانت اللعبة قريبة من الحكم الثاني الدولي جعفر إبراهيم وكان متأكدا منها ولكنّ الأخير تلبّس بالخوف بقوله أنه لم ير شيئا والكرة الثانية شهدها الشوط الثالث والنتيجة ٢٣-٢٣ عندما أعطى حكم المباراة قرارا بأنّ الكرة التي ارتدت من حائط صدهم كانت خارج الملعب.

وعودة إلى مجريات المباراة فنيا قال المدرب المساعد أنّه رغم ما أثير حول التحكيم إلا أنّ هذا لا يهضم حقّ المحرق في نتيجة المباراة للأفضلية التي كان عليها بقيادة فاضل عباس والكوبي بيدرو وعبدالله النجدي إذ عرف بخبرته الكابتن محمد المرباطي كيف يدير المباراة ويلعب على نقاط ضعف داركليب إذ فاجأنا المحرّق بتكثيف الهجوم السريع من وسط الملعب بواسطة إبراهيم نصيف والشاب راشد أحمد، إذ لم نضع كجهاز فني في الحسبان هذه المفاجأة.

وتابع قائلا: إنّ الثلاثي أيمن عيسى وعلي حمزة وعلي إبراهيم دخلوا المباراة وهم مضغوطون وربما مردّ ذلك لنقص خبرتهم في مثل هذه المواجهات وربما علي إبراهيم الذي كان يعاني من إصابة خفيفة كان يفكّر في الإصابة أكثر من المباراة، إضافة إلى معاناتهم على مستوى مركز(٤) إذ أكّدت الورقة الإحصائية التي سجلناها معاناة الفريق من حائط الصد والإرسال، ناهيك عن الكرة الأولى رغم أنّ أيمن هرونة كان نجم الفريق وقدم أفضل عروضه من وجهة نظره.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة