الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٨ - الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

عربية ودولية


قادة الأطلسي سيسلمون المسؤولية الأمنية
إلى القوات الأفغانية منتصف ٢٠١٣





شيكاجو - (ا ف ب): صادق قادة الحلف الاطلسي أمس الاثنين على خطط لتسليم القوات الافغانية المسؤولية الامنية في افغانستان في منتصف عام ٢٠١٣، على ان يقتصر عندها دور القوات الدولية على الدعم حتى انسحابها الكامل من البلاد بحلول العام ٢٠١٤. وجاء في الاعلان الصادر عن قمة الحلف في شيكاجو «بحلول منتصف العام ٢٠١٣ ستكون قوات الامن الافغانية قد تسلمت المسؤولية الأولى عن الأمن في انحاء البلاد كافة.

وبعد انتهاء هذه المرحلة سيتطور دور القوة الدولية رويدا رويدا من دور يركز بشكل اساسي على القتال إلى دور تدريبي وتقديم النصح والمساعدة» حتى نهاية عام ٢٠١٤. واعلن الرئيس الافغاني حميد قرضاي الاسبوع الماضي ان قواته مستعدة لتولي المسؤولية الامنية في العديد من الولايات الافغانية.

وجاء في الاعلان انه «بمنتصف ٢٠١٣، عندما يبدأ نقل السلطة الامنية في الجزء الخامس والأخير من الولايات الافغانية، نكون قد وصلنا إلى مرحلة مهمة في تحقيق خريطة طريق لشبونة، وستتولى القوات الامنية الافغانية الوطنية عندها القيادة الامنية في جميع انحاء البلاد». واضاف البيان انه «في هذه المرحلة المهمة، وفيما تحول ايساف تركيزها من العمليات القتالية إلى توفير التدريب والارشاد والمساعدة لقوات الامن الافغانية، ستتمكن ايساف من ضمان حصول الافغان على الدعم الذي يحتاجونه مع تاقلمهم مع مسؤولياتهم الجديدة المتزايدة». وتابع البيان «اننا نقوم بخفض قواتنا بشكل تدريجي مسؤول لانهاء مهمة الايساف بحلول ٣١ ديسمبر ٢٠١٤». وأضاف أن «الحلف الاطلسي مستعد للعمل من اجل انشاء- وبناء على طلب من حكومة جمهورية افغانستان الاسلامية- قوة جديدة ذات طبيعة مختلفة بعد عام ٢٠١٤ في افغانستان لتدريب وارشاد ومساعدة القوات الافغانية». واوضح البيان ان هذه «لن تكون قوة قتالية. ونعهد إلى مجلس حلف الاطلسي للبدء الفوري بالعمل على عملية التخطيط العسكري لقوة ما بعد ايساف».

ومن جانب آخر دعا قادة الحلف الاطلسي باكستان أمس الاثنين إلى اعادة فتح طريق مرور الامدادات إلى قوات الحلف في افغانستان «بالسرعة الممكنة» وذلك بعد فشل محادثات مع اسلام اباد حول اعادة فتح تلك الطريق الحدودية. وفي اعلان صادر عن القمة، اعلن الحلف عن تقديره لروسيا وحكومات دول وسط اسيا لسماحها لقافلات امدادات الحلف بالعبور من اراضيها وقال إن «الحلف الاطلسي يواصل العمل مع باكستان لاعادة فتح طرق المواصلات البرية بالسرعة الممكنة».

وجاء في الاعلان ان «دول المنطقة وخاصة باكستان، لها ادوار مهمة في احلال السلام والاستقرار والامن الدائم في افغانستان وفي تسهيل اكتمال العملية الانتقالية». واضاف «نحن مستعدون لمواصلة الحوار وللتعاون العملي مع اللاعبين المعنيين في المنطقة بهذا الخصوص».



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة