قادة الأطلسي سيسلمون المسؤولية الأمنية
إلى القوات الأفغانية منتصف ٢٠١٣
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٢
شيكاجو - (ا ف ب): صادق قادة الحلف الاطلسي أمس الاثنين على خطط لتسليم القوات الافغانية المسؤولية الامنية في افغانستان في منتصف عام ٢٠١٣، على ان يقتصر عندها دور القوات الدولية على الدعم حتى انسحابها الكامل من البلاد بحلول العام ٢٠١٤. وجاء في الاعلان الصادر عن قمة الحلف في شيكاجو «بحلول منتصف العام ٢٠١٣ ستكون قوات الامن الافغانية قد تسلمت المسؤولية الأولى عن الأمن في انحاء البلاد كافة.
وبعد انتهاء هذه المرحلة سيتطور دور القوة الدولية رويدا رويدا من دور يركز بشكل اساسي على القتال إلى دور تدريبي وتقديم النصح والمساعدة» حتى نهاية عام ٢٠١٤. واعلن الرئيس الافغاني حميد قرضاي الاسبوع الماضي ان قواته مستعدة لتولي المسؤولية الامنية في العديد من الولايات الافغانية.
وجاء في الاعلان انه «بمنتصف ٢٠١٣، عندما يبدأ نقل السلطة الامنية في الجزء الخامس والأخير من الولايات الافغانية، نكون قد وصلنا إلى مرحلة مهمة في تحقيق خريطة طريق لشبونة، وستتولى القوات الامنية الافغانية الوطنية عندها القيادة الامنية في جميع انحاء البلاد». واضاف البيان انه «في هذه المرحلة المهمة، وفيما تحول ايساف تركيزها من العمليات القتالية إلى توفير التدريب والارشاد والمساعدة لقوات الامن الافغانية، ستتمكن ايساف من ضمان حصول الافغان على الدعم الذي يحتاجونه مع تاقلمهم مع مسؤولياتهم الجديدة المتزايدة». وتابع البيان «اننا نقوم بخفض قواتنا بشكل تدريجي مسؤول لانهاء مهمة الايساف بحلول ٣١ ديسمبر ٢٠١٤». وأضاف أن «الحلف الاطلسي مستعد للعمل من اجل انشاء- وبناء على طلب من حكومة جمهورية افغانستان الاسلامية- قوة جديدة ذات طبيعة مختلفة بعد عام ٢٠١٤ في افغانستان لتدريب وارشاد ومساعدة القوات الافغانية». واوضح البيان ان هذه «لن تكون قوة قتالية. ونعهد إلى مجلس حلف الاطلسي للبدء الفوري بالعمل على عملية التخطيط العسكري لقوة ما بعد ايساف».
ومن جانب آخر دعا قادة الحلف الاطلسي باكستان أمس الاثنين إلى اعادة فتح طريق مرور الامدادات إلى قوات الحلف في افغانستان «بالسرعة الممكنة» وذلك بعد فشل محادثات مع اسلام اباد حول اعادة فتح تلك الطريق الحدودية. وفي اعلان صادر عن القمة، اعلن الحلف عن تقديره لروسيا وحكومات دول وسط اسيا لسماحها لقافلات امدادات الحلف بالعبور من اراضيها وقال إن «الحلف الاطلسي يواصل العمل مع باكستان لاعادة فتح طرق المواصلات البرية بالسرعة الممكنة».
وجاء في الاعلان ان «دول المنطقة وخاصة باكستان، لها ادوار مهمة في احلال السلام والاستقرار والامن الدائم في افغانستان وفي تسهيل اكتمال العملية الانتقالية». واضاف «نحن مستعدون لمواصلة الحوار وللتعاون العملي مع اللاعبين المعنيين في المنطقة بهذا الخصوص».
.
مقالات أخرى...
- الكويت تطالب مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان
- علي صالح يرقد في المستشفى ويعاني من نوبات إغماء متكررة
- هدم منزل فلسطيني في القدس الشرقية بحجة عدم الترخيص
- هدوء حذر في بيروت بعد اشتباكات ليلية أسفرت عن مقتل شخصين
- العراق يفكر في عقد مؤتمر في بغداد لحلّ الأزمة في سوريا
- طرابلس تريد التوصل إلى الحقيقة في ملف لوكربي
- مبيكي يأمل في تحديد موعد للمفاوضات لتسوية الأزمة بين السودانيين
- جنود إسرائيليون يراقبون من دون تدخل مستوطنين يطلقون النار على فلسطينيين
- مؤتمر دولي في الرياض حول اليمن المهدد اقتصاده بالانهيار
- نواكشوط تتهم رئيس جهاز الاستخبارات الليبي سابقا بتزوير وثائق سفر
- قصف عنيف على بلدة في ريف حماة ولا نية لحلف الأطلسي بالتدخل
- ٩٦ قتيلا في هجوم انتحاري استهدف الجيش اليمني في صنعاء
- حملة الانتخابات الرئاسية في مصر دخلت مرحلة «الصمت»