اليمن يحتفل بالوحدة بعرض عسكري مصغر متعهدا بالقضاء على القاعدة
 تاريخ النشر : الأربعاء ٢٣ مايو ٢٠١٢
صنعاء - الوكالات: احتفل اليمن امس بذكرى الوحدة بين الشمال والجنوب بعرض عسكري رمزي في كلية عسكرية غداة التفجير الانتحاري الذي اودى بحياة ٩٦ عسكريا، وذلك وسط تأكيدات رسمية بمتابعة الحرب على تنظيم القاعدة حتى القضاء عليه.
وتم نقل العرض العسكري من ميدان السبعين الذي نفذ فيه التفجير الانتحاري الاثنين خلال التدريبات، إلى باحة العروض بكلية الطيران والدفاع الجوي في صنعاء. وتم استعراض سرايا من فرق الجيش على انغام فرقة الموسيقى امام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وكبار المسؤولين. وقال رئيس الاركان اللواء أحمد علي الأشول في كلمة بالمناسبة «ما احتفالنا اليوم الا رد على الهمجية». واضاف اللواء الذي كان حاضرا في مكان التفجير الاثنين ولم يصب بأذى شأنه شأن وزير الدفاع، «ان الاعتداء الهمجي على ميدان السبعين، هذه الجريمة الشنعاء... لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة حربنا ضد هذه العناصر الشريرة... حربنا ضدها لن تتوقف حتى نحرر ارضنا من عناصر القاعدة».
ولم يلق رئيس الجمهورية كلمة في الاحتفال وكان وجه كلمة إلى اليمنيين بثتها وكالة الانباء الرسمية مساء الاثنين وأكد فيها تصميم الحكومة اليمنية على القضاء على التطرف. وقال في هذه الكلمة «ان الحرب على الإرهاب سوف تستمر حتى يتم استئصاله والقضاء عليه نهائيا مهما كانت التضحيات وبفضل تلاحم أبناء الوطن الشرفاء بمختلف قواه السياسية وشرائحه الاجتماعية مع أبطال القوات المسلحة والأمن الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء في سبيل هذا الوطن الغالي الذي تهون من أجله كل التضحيات».وكان عسكري فجر نفسه الاثنين وسط سرية من الجنود خلال تمارين للعرض العسكري في ميدان السبعين ما اسفر عن مقتل ٩٦ عسكريا واصابة حوالي ٣٠٠ آخرين. وتبنى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في بيان الهجوم مؤكدا انه كان يستهدف وزير الدفاع ورئيس اركان الجيش اليمني.
واتى هجوم الاثنين الدامي فيما يتابع الجيش اليمني حملة عسكرية ضخمة ضد تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، وبعد ان تعهدت السلطات اليمنية الجديدة بالقضاء على التنظيم الذي يسيطر على قطاعات واسعة من جنوب وشرق البلاد.
الى جانب ذلك، أكد مصدر امني انه تم إلقاء القبض على انتحاريين اثنين كانا ينويان على ما يبدو تنفيذ هجومين بعيد التفجير الانتحاري في صنعاء.وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان «السلطات القت القبض بعد الانفجار على شخصين بالزي العسكري كان كل واحد منهما يرتدي حزاما ناسفا بزنة ١٣ كلغ».
وبحسب المصدر، كان الرجلان في الجهة الغربية من ميدان السبعين بعد ان فجر الانتحاري الاول شحنته فيه. وقال المصدر ان الانتحاريين «كانا ينويان على ما يبدو تنفيذ هجمات اخرى».
وفي الجنوب، يتابع الجيش الثلاثاء حملته التي اطلقها في ١٢ مايو من اجل طرد عناصر القاعدة من محافظة ابين.
وسجلت اشتباكات مع عناصر القاعدة ليل الاثنين وصباح الثلاثاء في مناطق واقعة غرب مدينة جعار التي يعد تطهيرها الهدف الرئيسي للجيش في هذه المرحلة. وذكرت مصادر محلية ان الجيش لم يحرز تقدما على الارض منذ الاثنين، الا انه يستخدم القصف المدفعي وراجمات الصواريخ لدك مواقع التنظيم.
.
مقالات أخرى...
- أمانو: الوكالة الذرية وإيران توقعان قريباً اتفاقاً حول الملف النووي
- تركيا تسعى لشراء طائرات أمريكية من دون طيار لمكافحة المتمردين الأكراد
- بيونجيانج تهدد باتخاذ خطوات للدفاع عن النفس إذا واصلت واشنطن ضغوطها
- حكم غيابي بالسجن ١٠ سنوات على خمسة شرطيين مصريين متهمين بقتل متظاهرين
- محكمة إماراتية تحكم بالسجن المؤبد على عشرة قراصنة صوماليين
- تونس تقرر تسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا
- العراق وإيران يتبادلان رفات عشرات الجنود
- قوة الاتحاد الإفريقي شنت هجوما على معقل لحركة الشباب قرب مقديشو
- حكومة فياض الجديدة ترحب باتفاق المصالحة الأخير بين فتح وحماس
- المصريون يختارون رئيسهم للمرة الأولى في انتخابات غير محسومة سلفا
- استمرار الاشتباكات والعمليات العسكرية في سوريا واختطاف لبنانيين في حلب
- العاهل السعودي يعبر عن القلق حيال خطورة الأزمة في لبنان