الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٩ - الأربعاء ٢٣ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

بريد القراء


قدوة الشباب





منذ تدشين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه المشروع الإصلاحي لجلالته وبداية عهد الجمعيات الشبابية في مملكة البحرين التي تعتبر نموذجا فريدا في المنظمات الأهلية سواء على المستوى الخليجي أو العربي لما تملكه من استقلالية تامة في إدارة شؤونها والتي تختص بالأمور الشبابية بمختلف المجالات التي تحتاج إلى الرعاية والتوجيه للشباب البحريني.

الشيء المميز في الحركة الشبابية في مملكة البحرين هو الدعم اللامحدود الذي تلاقيه من القيادة الرشيدة التي تولي اهتماما بالغا وشديدا بالشباب لما يمثله الشباب من مستقبل وعمود هذا الوطن الذي يرتكز على مقومات عديدة منها الشباب البحريني الذي يعمل بكل جهد وإخلاص وتفانٍ من اجل رفعة وازدهار مملكة البحرين وتمثل هذا الدعم ليس فقط بالشكل المادي وإنما وجود شخصية تملك من الرؤية الثاقبة والرسالة الواضحة والخطط المنيرة والاستراتيجيات الناجحة التي أدت إلى تقدم الحركة الشبابية ليس فقط على مستوى المملكة فقط وإنما على المستويين الخليجي والعربي بشكل عام.

بالتأكيد هذه الشخصية هي شخصية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية البحرينية ورئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية وهذه المناصب لم تأتِ له من فراغ بل جاءت من خلال عمل وجهد قام بهما سموه خلال العشر سنوات الماضية وما هذه المناصب إلا بداية تألق لسموه سواء كانت على المستوى الرسمي أو الشبابي أو الشخصي التي يشيد بها الجميع سواء كانت القيادات الموجودة في المملكة أو الشباب الذي يتخذون من سموه قدوة لهم يستنيرون بها في طريقهم ليصلوا ويحققوا آمالهم وطموحهم ويرسمون بها أحلامهم التي يحلم بها شباب كل أوطان العالم.

إن للقدوة شروطا ومعايير وانا شخصيا أجدها في سمو الشيخ ناصر بن حمد فهو شخصية تملك من الخلق والأخلاق الشيء الكبير فهو يملك التواضع الذي تعلمه الكثير من الشباب، يملك الإخلاص في عمله فتراه من الصباح الباكر بين عمله الرسمي كقائد لقوات الحرس الملكي البحريني وتجده حاضرا من خلال الفعاليات والأنشطة الشبابية والرياضية في المملكة لدرجة أنني وجدت شهادة من صديق لي من الشقيقة المملكة العربية السعودية وذكرها لي بالحرف الواحد بأنكم محظوظون لوجود ابن جلالة الملك معكم في كل محفل وأنا شخصيا لمست هذا الشيء من خلال عملي في جمعية البحرين الشبابية وجمعية الشباب العربي والمكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية وما مفاجأة سموه بالحضور في سداسيات قمة الجمعيات الشبابية لكرة القدم التي نظمتها جمعية البحرين الشبابية في شهر يناير ٢٠١٢ إلا دلالة واضحة على انخراط واندماج سموه مع الشباب البحريني كافة في جميع المجالات المختلفة فتارة تراه هناك وتارة تراه هنا وتارة تراه في اجتماعات خليجية وتارة تراه في العمل الخيري وتارة تراه يقوم بتوجيه الشباب من خلال كلماته التي مازالت عالقة في ذهني من خلال تشرفي بالسلام عليه في عديد من المحافل الشبابية.

إنني على يقين تام ان الانجازات التي تحققت في المجال الرياضي سوف يتبعها الانجازات الشبابية بشكل مستمر وذلك لتفهم سموه احتياجات الشباب بل عكف سموه على تحقيق هذه الاحتياجات بالقدرات والمقومات التي يملكها ويسخرها سموه لشباب البحرين الذي يؤمن به بأنه صانع المجد وصانع التغيير في الوطن في المستقبل القريب وإنني أدعو جميع الشباب البحريني للتمعن والنظر في نشاط سموه واخذ العبرة واخذ التوجيهات والإرشادات التي تدفع بالشباب للعمل بشكل متفان من اجل رفعة وطننا الغالي وباختصار في نهاية مقالي أجد نفسي اتخذ من سموه قدوة لي كما يفعل الشباب البحريني فحفظك الله يا أمير شباب البحرين وجعلك ذخرا وسندا لشباب المملكة.

أحمد بوحسن



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة