الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٦ - الأربعاء ٣٠ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٩ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


هولندا «المنحوسة».. تشارك من أجل المجد الأوروبي





نيقوسيا - أ ف ب: يخوض المنتخب الهولندي نهائيات كأس أوروبا ٢٠١٢ وهو يضع نصب عينيه البناء على النجاح الذي حققه في مونديال جنوب إفريقيا ٢٠١٠ من أجل تجنب سيناريو نسخة ٢٠٠٨، معولاً هذه المرة على الواقعية أكثر من الكرة الشاملة التي كانت ماركته المسجلة منذ السبعينيات. ويدخل المنتخب «البرتقالي» نهائيات بولندا وأوكرانيا في وضع مشابه لما اختبره في نهائيات النمسا وسويسرا ٢٠٠٨ حين وقع في مجموعة الموت إلى جانب العملاقين الإيطالي والفرنسي إضافة إلى رومانيا، لأن مجموعته الثانية تضم المنتخبين الألماني، وصيف النسخة الماضية، والبرتغالي إضافة إلى المنتخب الدنماركي.

ويأمل الهولنديون بقيادة المدرب بيرت فان مارفييك أن يتمكنوا من تكرار سيناريو الدور الأول من نهائيات ٢٠٠٨ حين تخطوا إيطاليا ٣- صفر وفرنسا ٤-١ ورومانيا ٢- صفر، لكن مع تجنب سيناريو الدور ربع النهائي لأن مشوارهم توقف حينها على يد الروس (١-٣). ويعول الهولنديون في حملتهم البولندية-الأوكرانية على الانجاز الذي حققوه في مونديال جنوب إفريقيا ٢٠١٠ حيث وصلوا إلى النهائي للمرة الأولى منذ ١٩٧٨ والثالثة في تاريخهم بعد ١٩٧٤، لكن حلم الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخهم تبخر على يد الإسبان بعد أن خسروا أمامهم صفر-١ بعد التمديد.

ويأمل المنتخب «البرتقالي» بأن تتمكن الواقعية التي يعتمدها مدربه فان مارفييك في قيادته لتكرار ما حققه منتخب رينوس ميتشلز عام ١٩٨٨ حين توج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على الاتحاد السوفيتي في النهائي بفضل هدفين من رود غوليت وماركو فان باستن الذي كان مدرب المنتخب في سويسرا عام ٢٠٠٨. ويملك المنتخب الهولندي الذي يبدأ حملته أمام الدنمارك قبل أن يواجه غريمه الألماني للمرة الخامسة في النهائيات القارية بعد نهائي ١٩٨٠ (خسر ٢-٣) ونصف نهائي ١٩٨٨ (فاز ٢-١) والدور الأول من نسختي ١٩٩٢ (فاز ٣-١) و٢٠٠٤ (١-١)، الأسلحة التي تخوله الذهاب حتى النهاية وخصوصا انه يضم في تشكيلته جميع النجوم الذين خاضوا نهائيات مونديال ٢٠١٠ وعلى رأسهم الثنائي آريين روبن وويسلي سنايدر إضافة إلى المتألق روبن فان بيرسي وصانع الألعاب رافايل فان در فارت الذي أكد مؤخراً أن التشكيلة الحالية أقوى من التي بلغت نهائي جنوب إفريقيا ٢٠١٠ وخاضت نهائيات كأس أوروبا ٢٠٠٨. وقال لاعب توتنهام الانجليزي: «نحن بين المرشحين لكأس أوروبا ٢٠١٢، لا بل أفضل من مونديال ٢٠١٠ ومن كاس أوروبا ٢٠٠٨ عندما كنا أبرز المرشحين للقب لفوزنا على فرنسا وإيطاليا، قبل سقوطنا أمام روسيا في ربع النهائي ١-٣ بعد التمديد».

وتابع لاعب ريال مدريد الإسباني وهامبورغ الألماني واياكس أمستردام سابقاً: «لكن الأمور تغيرت الآن، فنحن نركز في شيء وحيد الفوز، هذا لا يعني إننا نتنكر لطريقة لعبنا الهجومية، لكننا أكثر حذرا. ثم نحن مقتنعون بأن هذا الجيل الذي يضم فان بيرسي، روبن، سنايدر وأنا، وصلنا إلى نضج معين. إذا أردنا الفوز، فالوقت قد حان». وسيكون التنافس على شغل مركز رأس الحربة كبيراً بين فان بيرسي وكلاس يان هونتيلار اللذين توجا هدافين لبطولتي انجلترا وألمانيا على التوالي مع آرسنال وشالكة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة