الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٦ - الأربعاء ٣٠ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٩ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

ضرب العربي الكويتي في ثلاث دقائق بهدفين نظيفين
رينغو يسجل الهدفين وأولهما عبر الاستعانة بلاعب عرباوي!





تأهل المحرق البارحة الى الدور النهائي في بطولة أندية دول مجلس التعاون الخليجي بعد تغلبه على العربي الكويتي بهدفين نظيفين مستفيدا من فارق الهدف لصالحه بعد تبادلهما الفوز في المباريتين، وسجل له محمود عبد الرحمن (٦٢ و٦٤) وحضر المباراة التي أقيمت على ستاد مدينة خليفة الرياضية جمهور محرقاوي كبير آزر فريقه طوال المباراة، وخرج الجمهور في زفة فرح حتى القلعة الحمراء في عراد.

واستحق المحرق الفوز نتيجة الأداء الجيد الذي قدمه في الدقائق العشرين الأولى من الشوط الثاني وضغطه على مرمى العربي وقد ارتفعت إثارة المباراة بعد تسجيل الهدفين وحاول العربي من دون تركيز إصابة شباك الكعبي دون أن يتمكن من ذلك، وكان الشوط الأول قد انتهى سلبيا وجاء بمستوى متوسط بعد أن ساد البطء أداء الفريقين.

شوط أول متوسط المستوى انحصر فيه اللعب وسط الملعب تقريبا وكانت الفرص الحقيقية معدومة تماما بسبب التحفظ الدفاعي للفريقين وإقفال منطقة الجزاء ولذا لم يختبر الحارسين الكعبي والرشيدي لأنهما لم يجدا من يسدد بتركيز على مرمييهما، فكرة عبد القادر فال (٨) ورأسية أحمد عبد الغفور (٣٤) مرتا جنب القائمين، بينما كان التباطؤ عنوان للكرة العرضية التي أرسلها رينغو ولم تجد تسريعا من الدوسري في التسديد، وكن المحرق الذي لعب بطريقة ٤ – ٤ – ٢ يحتاج الى صانع لعب من شاكلة محمد سالمين لعمل اختراقات في دفاع العربي الذي كان يعتمد على اللعب بمبدأ السلامة في إبعاد الكرات أولا بأول من أمام مرمى الرشيدي، وفضل السعدون أن يكون هجوم فريقه من من الأطراف حيث لعب رينغو و سيد ضياء ولكن الرتم البطيء كان مسيطرا على لاعبيه، فيما اعتمد العربي على الكرات الطويلة الى لاعبيه زعبية والموسوي وفال ولكن الكرات دائما تكون من نصيب لاعبي المحرق، مع ملاحظة أن لاعبي العربي كانوا يميلون الى الاحتفاظ بالكرة في نصف الملعب عبر المناقلات القصيرة لامتصاص حماسة لاعبي المحرق الذين كانوا يعتمدون مبدأ الضغط على لاعبي حاملي الكرة من العربي.

مع بداية الشوط الثاني حاول المحرق زيادة الضغط من البداية وكانت هناك تسديدة على الطاير للاعب حسين علي مسك بها الحارس الرشيدي (٤٧) ثم تسديدة أخرى لبيليه نفسه لم يجد فيها الحارس الكويتي صعوبة في الإمساك بها، وكان المحرق يفتح اللعب على الطرف الأيمن حيث يتقدم جمال ابرارو أو من الخانة اليسرى التي يتقدم فيها الحيام، وقد أثمر هذا الضغط عن نوع من الارتباك في دفاع العربي وهو ما سهل دخول الهدف الأول بقدم مدافعه محمد أمين بعد ركنية محمود رينغو فلعبها أمين بشكل غير متوقع في شباك فريقه (٦٢)، ولم تمض أكثر من دقيقتين حتى عاد محمود رينغو ليسجل هدفا ولا أروع من ركلة ثابتة لعبها على يسار الحارس في الزاوية الصعبة لتدخل مرماه رغم محاولة الرشيدي لإبعادها (٦٤)، وبعد الهدفين كان من الطبيعي أن يضغط العربي في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، ولكن المحرق عرف كيف يبطل هذه الهجمات التي لم تكن منسقة واضطر السعدون لإشراك سالمين بدلا من المصاب رينغو ثم أشرك الحردان بدلا من محمود جلال ولم يتمكن العربي من تهديد مرمى الكعبي بشكل حقيقي رغم تواجده لفترات طويلة في صندوقه بعد الهدفين.

تشكيلة المحرق:

مثل المحرق البارحة كل من : عبد الله الكعبي (حارس مرمى) – وليد الحيام – إبراهيم المشخص – صالح عبد الحميد – جمال ابرارو – سيد محمود جلال (فهد الحردان ٨٠) – راشد الدوسري – سيد ضياء سعيد – محمود رينغو (محمد سالمين ٧٤) - حسين علي – اسماعيل عبد اللطيف .

تشكيلة العربي

مثل العربي الكويتي: خالد الرشيدي (حارس مرمى) – محمد الرشيدي – أحمد عبد الغفور – محمد أمين – علي مقصيد (عيسى وليد) – عبد العزيز السليمي (مرزوق زكي) – طلال العنزي – عبد الله الشمالي - عبد القادر فال – محمد زعبية – حسين الموسوي

طاقم التحكيم

قاد لقاء الأمس طاقم تحكيم مكون من القطري خميس الكواري (للساحة) ومواطناه حسن الذوادي و سالم النعيمي (كمساعدين أول وثاني) و فهد جابر حكما رابعا، وراقب طاقم التحكيم الدولي العماني المتقاعد سيد محمد الموسوي بينما راقب المباراة الاماراتي بدر البدري.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة