تعتبر وسائل الإعلام إحدى العناصر الفعالة في حياة الإنسان، وذلك من عدة جوانب أهمها حرية التعبير عن الرأي في المجال الإعلامي.

فقد جاءت مع بزوغ فجر مشروع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الإصلاحي الديمقراطي نحو مجتمع زاهر يفتح المجال لطرح الآراء بشفافية في مختلف المحاور. بالإضافة إلى أهمية سلوك الإعلامي وآداب المهنة التي لابد أن يتحلى بها عند ممارسته لعمله. فطرح الآراء بشفافية على جميع الأصعدة الفكرية والثقافية تخلق تطلعات مستقبليه، وتبرز مجموعة بشرية إعلامية قادرة على مواكبة التطورات الإعلامية في الدول المتقدمة. فيما يؤدي ذلك إلى وجود عناصر ذات خبرة عملية وهم هؤلاء النخبة الإعلامية الذين يتسمون بالطرح الصريح في جميع القضايا المحلية والدولية. وهذا ما يعكس الصورة الحقيقية لمملكة البحرين في المجال الإعلامي، بالإضافة إلى أن أخلاقيات وسلوك الإعلامي يلعب دورا مهما في كل كتاباته، ويتمتع بالمصداقية والأمانة وهذا ما يؤثر إيجابا في أدائه العام ويشعره بالرضاء عن نفسه أولا، ويكسبه حب الجماهير التي تتابع كل ما يقدمه من جديد في الساحة الإعلامية.

فالتعبير عن الرأي هو حق لكل فرد في المجال الإعلامي طالما لا يتجاوز القوانين، كما انه يشكل القاعدة الأساسية لكل إعلام يسعى إلى التطور.

شريفة السيد عدنان الوداعي

طالبة بقسم الإعلام - جامعة البحرين