الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٨ - الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١١ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


روبي كين أخطر الأسلحة الايرلندية في يورو ٢٠١٢





نيقوسيا - أ ف ب: تنفس الايرلنديون الصعداء عندما علموا أن نجم هجومهم روبي كين سيكون جاهزاً للمشاركة في كأس أوروبا ٢٠١٢ لكرة القدم، بعد شفائه من إصابة في فخذه. فبعد ابتعادها عشر سنوات عن الساحة الدولية، تعتمد جمهورية ايرلندا على اللاعب الذي أمطر الملاعب الإنجليزية بأهدافه، وصاحب ابرز سجل تهديفي في البلاد برصيد ٥٣ هدفاً في ١١٤ مباراة دولية.

يعتبر كين من الايرلنديين القلائل الذين يملكون اسماً ناصعاً خارج الجزيرة البريطانية، إذ يقول مدرب المنتخب الايطالي جوفاني تراباتوني عنه: خصومنا يحترمونه. بعمر الحادية والثلاثين، عانى لاعب توتنهام وانتر ميلان الايطالي وليفربول وليدز يونايتد السابق ولوس أنجلوس غالاكسي الأمريكي الحالي، جميع أنواع الخيبات مع منتخب بلاده في السنوات العشر الأخيرة، وأكثرها ألما يد الفرنسي تييري هنري التي أقصت ايرلندا من ملحق التصفيات المؤهلة للمونديال ٢٠١٠.

بدأت الأمور بشكل رائع لكين، فتأهل لمونديال ٢٠٠٢ بعمر الحادية والعشرين، وخرج برأس مرفوع من ثمن النهائي أمام اسبانيا. سجل ثلاثة أهداف ووعد بمستقبل باهر. كشف اللاعب: بهذا العمر، يعتقد اللاعب أن أمامه ٢٠ سنة، لكن الآن اقترب من نهاية مسيرتي ولا أعتقد أن هناك الكثير من المسابقات الكبرى أمامي.

لايزال كين المولود في العاصمة دبلن القوة الهجومية الضاربة للفريق الأخضر المعروف بتحفظه على غرار المدرب تراباتوني. خلال فترة التصفيات سجل سبعة أهداف، اثنان منها في ذهاب الملحق ضد استونيا (٤- صفر). تابع كين: كنت محظوظا في اللعب في كأس العالم، حيث عشت أجمل تجارب حياتي، لكني لم اختبر بعد البطولة الأوروبية. كل مرة تشاهدها على الشاشة تتوق إلى أن تكون المرة المقبلة مشاركا فيها.

كان كين سابقاً اللاعب اليافع في المنتخب الايرلندي لكنه تحول إلى جانب الحارس شاي غيفن وريتشارد دان وداميان داف من الوجوه المخضرمة التي يرتكز عليها تراباتوني في خطته: نلعب مذ كنا في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة، ومنذ نحو عشر سنوات كان نايل كوين وستيف ستونتون يجلسان في مؤخرة الحافلة. الآن جاء الدور علي أنا، شاي وريتشي ودافر بالجلوس في الخلف، لذا أنا متأكد من أن الشبان يقولون.. انظروا إلى اللاعبين الكبار في الخلف.

على صعيد الأندية، عبر الايرلندي المحيط الأطلسي كي يطلق مسيرته من جديد، نظراً لتقليص وقت مشاركته مع توتنهام الذي أعاره إلى سلتيك ووستهام، خلافاً لما كان عليه مع الفريق اللندني في أول فترة حمل فيها ألوانه بين ٢٠٠٢ و٢٠٠٨ حيث كان يسجل بانتظام بين ١٠ و١٥ هدفاً في الموسم الواحد، ومعه أحرز لقبه الوحيد في انجلترا في كأس الرابطة عام ٢٠٠٨. عرف كين النجاح مجدداً لكن هذه المرة إلى جانب النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام مع غالاكسي المتوج العام الماضي بلقب الدوري الأمريكي للمحترفين.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة