لتكن مبادرة طيبة من ملك إلى شعبه تثلج صدورنا, وتريحنا من عناء الديون, ها هي الإمارات بفضل الله سبحانه وتعالى, ثم بفضل الشيخ خليفة بن زايد رئيس الإمارات بتفضله على شعبه للمرة الثانية بتسوية ديون المتعسرين من شعبه. انعم الله عليهم وعلينا بالخير الكثير.. فنسأل الله عز وجل أن يلهم مليكنا بوسلمان بتسوية ديوننا.. وتخفيف الأعباء عن المواطنين البحرينيين الذين قضوا عمرهم في تعمير هذه الأرض الطيبة.

إن مليكنا حفظه الله ورعاه وسدد خطاه سباق في عمل الخير لمواطنيه.. حان الوقت يا ملك القلوب، الشعب شعبك, والناس ناسك, والمواطن والوطن في قلبك.. الديون متى تزاح عن كاهل المواطنين؟ لابد أن يأتي الفرج على يد مليكنا وقائد مسيرتنا.. صاحب الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى.. إسقاط الديون وتسويتها من شمم الكبار.. ما يفعلها إلا قائد اسمه الملك حمد بن عيسى آل خليفة.. راعي مسيرتنا, قائد شهم وكريم.. يثمِّن ويقدر تضحيات شعبه, وما يعانونه من فقدان لذة الحياة الكريمة.. نحن نحمد رب العباد أن وهب لنا زعيما وقائدا يحمل همومنا.. ويداوي جروحنا, ويحمي أرضنا ويدافع عن ترابها.. إسقاط الديون معناه حياة كريمة, بخط قلم ستزول عن المواطن المشاكل والعوائق والصعوبات.

أصبح الدين ضررا على المواطن, وحبيس يوجه وليله, فيا بوسلمان أنت قادر على دفع الضرر عنا.. فنحن كشعب نعيش الأحلام.. نريد أن تتحقق هذه الأحلام وتصبح حقيقة ملموسة, من أصلح أحوال الرعية أصلح الله أحواله يوم القيامة.. عودتنا على مكارمك وشهامة أعمالك في التسامح والعفو.

أرجو من المولى عز وجل أن لا تخيب آمالنا, ولا تحرمنا وتغض بصرك عنا, فكن لنا من الرحماء.. زادك الله خيراً, وأبقاك لنا.

علي المحمود