أعلنت طيران الإمارات عن قيامها بتسديد إصدار صكوك بقيمة ٥٥٠ مليون دولار أميركي اكتمل استحقاقها يوم (١٨ يونيو ٢٠١٢). وكان قد تم إصدار هذه الصكوك وإدراجها في بورصة لوكسمبورغ عام ٢٠٠٥ ولفترة استحقاق مدتها سبع سنوات من ذلك التاريخ.

وشكلت الصكوك بقيمة ٥٥٠ مليون دولار في ذلك الحين الإصدار الأول من نوعه لطيران الإمارات، مؤكدة التزامها باستخدام مختلف أدوات التمويل، بما في ذلك التمويل الإسلامي.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة «يشكل قيامنا بتسديد أول إصدار صكوك جانباً من استراتيجيتنا في تنويع مصادر التمويل، كما يعكس موقفنا المالي الممتاز».

وأضاف سموه «يؤكد سجلنا المتواصل في تحقيق الأرباح، وأسلوبنا الناجح في أداء أعمالنا، أننا نحصل باستمرار على عروض تمويلية جيدة لدعم خططنا التنموية على المدى البعيد».

وكانت طيران الإمارات قد واصلت خلال السنة المالية ٢٠١١/ ٢٠١٢ تحقيق أرباح للسنة الرابعة والعشرين على التوالي، وذلك على الرغم من الأوضاع غير المواتية للاقتصاد العالمي، ما يعكس تمتعها بوضع مالي قوي.

واستطرد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم «مع استمرار أزمة ديون منطقة اليورو، فإن من المرجح أن يلعب التمويل الإسلامي، الذي يتضمن سيولة كبيرة، دوراً متزايد الأهمية في نمونا المستقبلي».

وتستخدم طيران الإمارات خيارات تمويلية متنوعة، بما في ذلك: التأجير التشغيلي، وضمانات ائتمان الصادرات الأمريكية والأوروبية، والقروض المضمونة بأصول تجارية والتمويل الإسلامي والسندات التقليدية، بالإضافة إلى الصكوك الإسلامية.