اثارت فضيحة الغش التي مارسها نائبان في البرلمان العراقي ضجة في الاوساط النيابية والسياسية والعلمية في العراق.

عميد كلية الشيخ محمد الكنززان الاهلية في بغداد مخلف الدليمي اكد صحة الواقعة، وقال ان الكلية فصلت النائبين.

مصادر في الكلية اكدت ان شخصين قاما بمحاولة اداء الامتحانات الجامعية بالنيابة عن نائبين من اعضاء البرلمان العراقي هما خالد عبدالله محيسن العلواني ومظهر خضير ناصرالجنابي. الوثائق اكدت بما لا يقبل الشك صدور قرارين لرئيس كلية السلام (كلية الشيخ محمد الكسنزان الجامعة) بفصل نائبي الزور تأسيسا على حديث سيد الكائنات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم «من غشنا ليس منا».

من جهته قال المتحدث باسم الوزارة قاسم محمد إن «المفتش العام في الوزارة شكل لجنة تحقيقية لغرض التأكد من الشكوى الخاصة بقيام اشخاص بأداء الامتحان بالنيابة عن نائبين في القائمة العراقية خالد العلواني ومظهر الجنابي في كلية السلام الاهلية». واوضح انه «من السابق لأوانه اعلان حصول حالة تزوير امتحاني تطول النائبين لكنه طبقا للشكوى فان الاسماء كانت مطابقة لاسمائهما، وهو ما حدا بالوزارة الى تشكيل لجنة تحقيقية حيث سيتم اعلان النتيجة النهائية لاحقاً» بحسب ما نقل عنه المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي».

ومن جهته كشف العضو عن القائمة العراقية خالد العلواني في بيان له عن رفعه دعوى قضائية ضد مفتش عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتهمة «التشهير».

وكان المفتش العام في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ناصر الجبوري قال في تصريح صحفي إن النائبين خالد العلواني ومظهر خضر عن القائمة العراقية استأجرا شخصين للخضوع للامتحانات بدلاً منهما بهويات مزورة في كلية السلام الجامعة الأهلية.