علي الحجار يهاجم القوى المتناحرة بمصر في جزء ثان من «ضحكة المساجين»
 تاريخ النشر : السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٢
أطلق المغني المصري علي الحجار مساء الخميس جزءا ثانيا من أغنيته الشهيرة «ضحكة المساجين» التي قدمها قبل عام تقريبا وحققت نجاحا كبيرا لدى عرضها في القنوات الفضائية لكونها تعبر عن حال الثورة المصرية.
وكتب الجزء الثاني من الأغنية صاحب الأغنية الأولى الشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي ولحّنها الموسيقار فاروق الشرنوبي وتولى توزيعها الموسيقي محمد حمدي رؤوف وتولى تصويرها بطريقة الفيديو كليب محمد الصعيدي من إخراج حاتم سيد وتم تسجيلها وتصويرها في الاستديو الشخصي لعلي الحجار.
وتبدأ الأغنية التي طرحها الحجار على صفحته الشخصية في موقع «يوتيوب» مساء الخميس من فوق جسر قصر النيل المؤدي إلى ميدان التحرير بلقطات من يوم ٢٨ يناير ٢٠١١ المعروف في مصر إعلاميا بـ«جمعة الغضب» قبل ظهور أربع شخصيات تمثل القوى الرئيسية في اللعبة السياسية المصرية حاليا من وجهة نظر صناع الأغنية.
وتقدم الأغنية المصورة انتقادا صريحا للقوى الأربعة باعتبار كل منها يلجأ إلى حيل لتحقيق المكاسب.
وتبدأ كلمات الأغنية بصوت الشاعر عبدالرحمن الأبنودي قائلا شطرا من قصيدته التي أخذت منها الأغنية: «ومصر شايفة وعارفة وبتصبر.. لكنها في خطفة زمن تعبر.. وتسترد الاسم والعناوين».
ومثلما بدأت الأغنية بصوت عبدالرحمن الأبنودي فإنها تختتم بصوته أيضا قائلا: «يا دي النظام اللي طلعت لفوق.. بينزلوك بالعافية أو بالذوق.. دول مش بتوع الصدق في الموازين».
.