وضع الاتحاد العربي للكرة الطائرة برئاسة الشيخ علي بن محمد آل خليفة المرشحين الثلاثة الأسترالي والبرازيلي والأميركي المتقدمين لرئاسة الاتحاد الدولي للكرة الطائرة خلال الفترة القادمة في مأزق مسئول عندما تعهّد الثلاثي على دعمّ اتحاد اللعبة العربي كلّ بطريقته الخاصة وأمام الصحافة المحلية التي كانت شاهدة على هذا الحدث الرّياضي الأول من صنفه عندما قدّم الاتحاد العربي الدعوة للثلاثي لعرض تصورهم الانتخابي على خلفية اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي وجمعيته العمومية.

والدعوة التي قدمها الاتحاد العربي للثلاثي المرشّح أقل ما توصف بأنّها لعبة ذكية إذ لم يقتصر تعهّد الثلاثي المرشّح أمام مسئولي الاتحاد العربي صاحب الدعوة بل كانت الصحافة الرياضية التي وثّقت كل هذه التعهدات حاضرة وربما لم يدر بخلد المترشّحين الثلاثة بأنهم سيكونون أمام وابل من الأسئلة التي جاءتهم من كل حدب وصوب رغم إحساسنا بأنّ المرشّح البرازيلي كان مجاملا أكثر من اللازم إذ أنّ الاتحاد العربي خرج منتصرا من هذه الموقعة الصحفية إذا ما وضع بعين الاعتبار أنّ الثلاثة أبدوا تعاطفا مع اتحاد اللعبة العربي على مستوى الدعم ومن هذا المنطلق لا يهم القائمين على الاتحاد العربي من يفوز حتى لو خسر من أعطوه صوتهم الخاص إذ يبقى الأهم أن يفي الفائز بوعوده وتعهداته ويحوّل أقواله إلى أفعال ليردّ الجميل إنّ صحّ التعبير لأصحابه وحينها نستطيع القول بأنّ ما قام به اتحاد اللعبة العربي يحسب له ويعد ضربة معلّم.