بانكوك ـ (د ب أ): أعلن البنك الدولي أمس أن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ بها أعلى مستوى في العالم من المشاركة النسائية في القوى العاملة، ومع ذلك يمكن بذل مزيد من الجهود في سبيل تكافؤ الفرص.

وقال أندرو ماسون، كبير معدّي تقرير «نحو المساواة بين الجنسين في شرق آسيا والمحيط الهادئ» الصادر عن البنك الدولي إن «المشاركة النسائية في القوى العاملة في المنطقة هي الأعلى في العالم، حيث تشارك ٧٠% من النساء في الأنشطة الاقتصادية».

وعزا ماسون ارتفاع نسبة العمالة النسائية في المنطقة إلى حد ما إلى تدفق الاستثمار الأجنبي في الصناعات التصديرية التي تعتمد على كثافة عمالية عالية، والتي عملت على النمو السريع للمنطقة خلال العقود الثلاثة الماضية.

وقال ماسون إن «الصناعة التصديرية وفرت فرصا في أنحاء جنوب شرق آسيا للعمالة النسائية المتزايدة في القطاع الرسمى بأجور أعلى وأكثر انتظاما». وأشارت رينا بادياني المشاركة في إعداد التقرير أيضا الى أن النسبة العالية من المشاركة النسائية في سوق العمل تعزى أيضا إلى «المقومات المواتية» في المنطقة.

وقالت إن «هناك مستويات عالية من التعليم ومستويات منخفضة من الخصوبة وأيضا معتقدات اجتماعية مؤيدة لعمل المرأة».

وسجلت منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ متوسط نمو ٨% سنويا في الفترة من عام ٢٠٠٠ إلى ٢٠١٠، ما أدى إلى تقدم كبير في المساواة بين الجنسين، كما تقلصت بشدة الفجوة التعليمية بين الجنسين في دول المنطقة.