المالكي يدعو خصومه إلى الجلوس إلى طاولة الحوار لإنهاء الأزمة
 تاريخ النشر : الاثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٢
بغداد - (ا ف ب): دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الاحد خصومه السياسيين المطالبين بسحب الثقة عن حكومته، إلى مائدة حوار مؤكدا «انها الحل الكفيل» لمعالجة المشاكل. وجاءت تصريحات المالكي خلال لقائه وفدا من زعماء عشائر ووجهاء في اقليم كردستان العراق الشمالي، أكد فيها عمق الاخوة بين جميع مكونات الشعب، حسبما افاد بيان عن مكتبه. وقال المالكي ان «القطيعة واغلاق ابواب التواصل والتحاور لا تخدم احدا»، مضيفا «انا ضد ايجاد فواصل وحساسيات بين مكونات الشعب العراقي الذي هو شعب واحد بكرده وعربه ومكوناته الاخرى».
يشار إلى ان العلاقات بين المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وصلت إلى حد غير مسبوق من التوتر، بسبب اتهامات متبادلة بين الطرفين. وتصاعد التوتر اثر مطالبة قوى كردية بدعم بارزاني لسحب الثقة عن حكومة المالكي.
وتصاعد التوتر اثر اتهامات ساقتها بغداد ضد اقليم كردستان بتهريب النفط المنتج من حقوله، وإبرام عقود نفطية غير قانونية، تلاها اتهام بارزاني للمالكي بالسعي للحصول على مقاتلات اف ١٦ لضرب الكرد. واستضاف بارزاني عددا من الاجتماعات لخصوم المالكي في اربيل لمناقشة سحب الثقة عن حكومته، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق العدد الكافي للاطاحة به.
وأكد أن «الجلوس إلى مائدة الحوار والتفاهم هو الكفيل بحل كل المشاكل». وخاطب المالكي خصومه، قائلا ان «الرجوع إلى الدستور هو الذي يحفظ لجميع ابناء الشعب ومكوناته حقوقهم ويمنع حصول الظلم». وذكر رئيس الوزراء أن «العراقيين اقرب إلى بعضهم وهم لا يحتاجون إلى وسطاء ووكلاء من هذا الطرف الإقليمي او ذاك لكي يدخل بينهم ويتظاهر بنصرة طرف على طرف».
.
مقالات أخرى...
- اللجنة واجهت حربا شعواء وحملات تخوين شنتها قوى سياسية
- من هو محمد مرسي؟
- مرسي يدعو الشعب المصري إلى تقوية الوحدة الوطنية
- حزب إسلامي غير مرخص له يريد إعادة الخلافة انطلاقا من تونس
- جماعة مرسي تعود إلى الإشادة بالقضاء والجيش!
- اعتقال رئيس الوزراء الليبي السابق في ليبيا بعد ترحيله من تونس
- المحامون ينضمون إلى الاحتجاجات على ارتفاع الأسعار في السودان
- مرسي أول رئيس لمصر بعد ثورة يناير
- أنقرة تتهم سوريا بإسقاط طائرتها في الأجواء الدولية وحلف «الأطلسي» يجتمع الثلاثاء بطلب تركي
- إسرائيل تهدد بالرد بقوة على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة إذا لم تحترم الهدنة