الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٩ - الاثنين ٢ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٢ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

فوز من عنق الزجاجة
منتخبنا تحت ٢٢ يهزم المالديف بصعوبة!





خرج منتخبنا الوطني تحت ٢٢ عاما أمس من عنق الزجاجة خلال لقائه بفريق المالديف في الجولة الرابعة وقبل الأخيرة من تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المقامة حاليا في ماليزيا وخرج فائزا بهدفين مقابل هدف بعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وسجل لفريقنا عبد الله يوسف (٥٧) و حسان جميل من ركلة جزاء (٨٤) وللمالديف احمد نظام (٦١) ليفع منتخبنا رصيده إلى ٦ نقاط بينما يبقى رصيد المالديف خاليا من النقاط، وفي نفس المجموعة فازت إيران على طاجيكستان بهدفين نظيفين وأعلنت رسميا تأهلها إلى النهائيات بعدما ارتفع رصيدها إلى ١٢ نقطة.

تكون الفريق أمس من : إبراهيم لطف الله (للحراسة)، محمد إبراهيم – سلطان عادل – أحمد جمعة – حسن الشيخ ( للدفاع)، جاسم عياش (عبد الله ناصر ٧١) – حسان جميل (كابتن) – محمد سلطان (سيد أحمد جعفر ٤٦) – مجتبى محمد ( للوسط)، محمد السعد (عبد الله يوسف٤٦) و حمد الدخيل (للهجوم).

وكما هو واضح من التشكيل نرى أن فريقنا لم يستقر على تشكيلة واحدة في مبارياته الأربع التي لعبها لحد الآن بغض النظر عن التبديلات التي أجراها المدرب أمس في الشوط الثاني ، فالفريق اكتفى في البداية وخلال الشوط الأول بأفضلية الاستحواذ على الكرة في منطقة المناورة من خلال محاولة سحب الفريق المنافس والتمرير بالعرض مع محاولة فتح اللعب على الطرفين حيث تواجد مجتبى وعياش والأخير كان يمر بسهولة من الخانة اليسرى وخلق لنفسه الفرصة الأخطر خلال الشوط الأول ولكن الحارس المالديفي صد الكرة وفيما عدا ذلك كانت الكرات العرضية تذهب للمدافعين، وبذل حمد الدخيل بجهده القوي ولكنه نال إنذارا لتعمده لعب الكرة بيدهن ومع مرور الوقت بدأ الفريق المالديفي يكتسب الثقة ويحاول نقل اللعب الى النصف الخاص بفريقنا من غير أن يختبر الحارس لطف الله، وقد كان الأسلوب الذي لعب به الفريق مكشوفا ولعل غياب صانع اللعب قد حد تماما من إمكانية خلق الفرص للمهاجمين السعد و الدخيل.

في الشوط الثاني استشعر المدرب حاجته للاعبين الذين لم يشركهم من البداية سيد أحمد جعفر وعبد الله يوسف وبالذات الأول الذي قام بدور صانع اللعب فصار الفريق أفضل نوعا ما من أدائه في الشوط الأول من خلال فتح اللعب على الطرفين والاختراق من العمق فكانت هناك فرصة مبكرة للاعب مجتبى لم يحسن التصرف بالكرة (٤٧)، وكان واضحا أن الكرات العرضية تمثل مشكلة للفريق المالديفي وقد جاء الهدف الأول في الدقيقة ٥٧ عبر اللاعب عبد الله يوسف بعد عرضية الدخيل ورأسية عياش التي ارتدت من الحارس فأدخلها عبد الله في الشباك، ورغم التقدم إلا أن المهاجم المالديفي أحمد نظام استغل خطأ الحارس إبراهيم لطف الله في السيطرة على الكرة التي أرجعها له حسان من منتصف الملعب من دون مبرر حيث اختل توازن لطف الله فخطف نظام الكرة ولعبها في المرمى (٦١)، ورغم التعادل إلا أن أفضلية الاستحواذ كانت لفريقنا الذي ضغط على صندوق الحارس شريف لابان وعبر الكرات المرفوعة أمام منطقة الجزاء التي تأتي في الغالب من الناحية اليسرى حيث يتقدم محمد إبراهيم، وتضيع فرصة هدف لحسان في الدقيقة (٧١) ثم يحصل منتخبنا على ركلة جزاء بعد عرقل بل الله يوسف من قبل الحارس ويتقدم حسان جميل للكرة ويسجل منها الهدف الثاني (٨٤)، وقد شهدت الدقيقة ٨٨ طرد اللاعب حمد الدخيل بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية، وبرز من فريقنا اليوم محمد إبراهيم والذي مستواه في ثبات وكذلك سلطان عادل رغم مشاركته الأولى إضافة إلى سيد أحمد كريمي في الشوط الثاني ومجتبى محمد، ويلعب فريقنا مباراته الأخيرة غدا أمام إيران.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة