موقف رياضي
 تاريخ النشر : الاثنين ٢ يوليو ٢٠١٢
ساح
ماذا بعد أن انتهت بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو ٢٠١٢) التي تقاسمت تنظيمها بولندا وأوكرانيا؟. لقد عشنا أياماً وليالٍ رائعة مع كرة القدم الأوروبية وكان ينقصها لا غير مشاركة المنتخب البرازيلي فيها كضيف شرف لا تحسب نتائجه ليكسب البطولة المتعة الكروية والإشباع الذهني من فنون كرة القدم الجميلة والحديثة، وعلى الرغم من ذلك أعتقد أن في أوروبا منتخبات قد تحيى بعد البطولة ومنتخبات قد تقبر ليعاد تشكيلها على نسق حديث وبناء متراص قابل إلى التطوير.
إن على رأس المنتخبات التي قد تحيى هولندا وروسيا وأوكرانيا وتشيكيا والبرتغال وانجلترا لأنهم يحتاجون إلى مجرد تصحيح ولمسات نافذة في القلب فالترقيع والاعتماد على كبار السن أمر لن يجدي في العصر الحديث ما لم يكن التحديث في المضمون وليس الشكل، أما المنتخبات التي تتعرض إلى القبر والحاجة إلى التغيير الشامل مثل منتخبات فرنسا واليونان واسبانيا وأيرلندا فالتجديد أمر مهم خاصة في أساليب اللعب الحديث وعدم تصديق أسلوب المنتخب الاسباني في الاستحواذ على الكرة لأن هذا الأسلوب بمجرد أن تنتهي مهمة تشابي وأنيستا وتشابي الونسو في الملاعب ينتهي هذا الأسلوب ويحتاج المنتخب الاسباني إلى أسلوب جديد.
عموماً ماذا يمكننا أن نفعل مع انتهاء البطولة الأوروبية وإلى أين نتجه ونبحث عن المتعة الكروية في أي الملاعب العالمية وفي أي القارات بالذات؟. إن العودة إلى الأساليب الكروية العربية العقيمة أمر لا يستساغ البتة لأننا لا نمتلك ما يشبع دواتنا التي تجوع إلى الكرة باستمرار ولولا التقدم المذهل في الكرة الأوروبية فنياً وتنظيمياً لأصبحنا من المجانين الكرويين لكن رب ضارة نافعة ففي انتهاء البطولة الأوروبية يحتاج الناقد الكروي إلى فترة استرخاء ذهنية ليجدد العقل ويفتح نوافذه على الهواء الطلق وأن يبعد عن الهواء العربي الفاسد والأتربة والغبار المتطاير في كل مكان.
النصيحة التي نقدمها لمن يعشق الكرة الأوروبية والعالمية أن يستعيد ما حفظ من مباريات هامة ويشغلها على جهاز الكمبيوتر ويستمتع بها أو يحاول تحليلها مع زملائه وأقربائه لأن فيها الكثير من الفائدة بدلاً من وجع الدماغ مع الكرة العربية المترهلة، إن الإنسان ليشعر بالأسى عندما يفتقد الشيء الجميل والعزيز على قلبه فما بالنا ببطولة كانت منظمة بين دولتين لم نشعر بخطأ ما فيها وأراهن وأبصم بالمليون لو أن هذه البطولة نظمت في دولتين عربيتين هما أكبر وأحدث الدول لرأيت المشاكل كل يوم تتفجر ولست أقصد المشاكل الصغيرة بل المشاكل الأصغر التي في حجم النملة والأدلة كثيرة على أن البطولات العربية الإقليمية لا تخلو من المشاكل حتى في فنادق سكن الإداريين والمدربين واللاعبين ورجال الصحافة الرياضية.
.
مقالات أخرى...
- الموسم الجديد ظهور مغاير للكرة الطائرة بالنادي
- عبد الله بن نزار يزور نادي سماهيج
- التوصية الحالية التعاقد مع مهاجم أجنبي
- منتخبنا يكتسح المنتخب اللبناني باليد الآسيوية
- «فورلان» يفسخ تعاقده مع إنتر ميلان
- «سيدورف» من ميلان إلى «بوتافوغو»
- برشلونة يرفض التخلي عن دافيد فيا
- «فيليكس» أولى في الـ٢٠٠م برابع رقم في التاريخ
- بعد يورو.. الأنظار كلها تتجه إلى البرازيل
- بلاتيني يوجه الضربة القاضية في يورو ٢٠١٢
- حسن زليخ: عمل تراكمي لرواسب عاشها الفريق قبل ٤ سنوات
- المحرق يخوض بروفة النهائي أمام الأهلي
- الشــــــطـــــرنــــج ريـــــاضـــــة عـلــــم وفـــــــــن
- ضربة قاضية
- المنامة ينظم مهرجان رمسيس لاكتشـــاف المــواهــب الكروية
- اتحاد الطائرة البحريني من أنشط الاتحادات في المنطقة
- النجمة يعد بالتغيير نحو الأفضل
- الدوسري يتفقد مركز شباب سند ويؤكد أهمية تنويع الأنشطة
- سيدات البليارد يعسكرن في العاصمة الكويتية
- غدا اجتماع عمومية نادي المحرق
- معسكر تدريبي لمنتخب الشراع ومشاركة في دولية الإسكندرية
- بدون عنوان
- رئيس نادي البحرين للتنس يحضر نهائيات بطولة ويمبلدون
- عبد الله عبد الكريم يتألق و يتصدر البطولة الخيرية للبولينج
- بورشه تسلم طراز «كاين» استثنائيا إلى الفرقة المحلية لمكافحة الحرائق
- عادل سالم يرحب بالاستمرار مع كرة نادي الاتحاد
- كتاب نادي المحرق ألتوثيقي لم يوزع بعد
- المحرق يدرس ملفات إفريقية وأوروبية للمحترفين
- بدء النشاط الصيفي في نادي الحد
- إسبانيا تفك العقدة الإيطالية وتحقق ثلاثية تاريخية
- الرفاع يعتمد على التمويل الذاتي بالتوقيع مع المدرسة الهندية
- منتخبنا تحت ٢٢ يهزم المالديف بصعوبة!