الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٥ - الأحد ٨ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٨ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

بريد القراء


أين ترقيتي يا وزارة التربية والتعليم؟





للعام الثاني على التوالي تعاود وزارة التربية والتعليم سياسة الرجوع إلى الخلف في مؤشر الشفافية بعد أن كانت تنشر أسماء المدرسين الجدد قبل بدء كل عام دراسي وهذه تعتبر نكسة كبيرة جدا تقع فيها وزارة يفترض أن تكون واضحة في عملية الاختيار والتعيين وخصوصا أن المتقدمين من خيرة أبناء البلد والذين سوف يتحملون العبء الأكبر في تنشئة جيل جديد مقبل على الحياة الدراسية لهذا ينبغي الوضوح والشفافية لاختيار الأفضل.

هناك المئات لم يتم الاتصال بهم لدخول المقابلة الشخصية بحجة الرسوب في الامتحان ولم يتم إشعارهم بذلك، ومئات أيضا بل أكثر من ذلك بكثير لم يتم الاتصال بهم بعد المقابلة الشخصية لإكمال إجراءات التوظيف ولم يتم إخبارهم بأسباب الرسوب في المقابلة الشخصية إن كانت هنالك معايير واضحة لكل هذه العملية من بدايتها إلى نهايتها؟!

وقد يتساءل الجميع عن قوائم الانتظار التي لا يعرف عنها المتقدمون الى وظائف التدريس أي شيء! حيث يتم نهاية كل عام وقبل البدء بإجراء الاختبارات للعام الجديد الاتصال بعدد قليل جدا لإكمال إجراءات التوظيف تدعي الوزارة بأنهم كانوا على قوائم الانتظار من دون أساس واضح لهذه القوائم مما يتسبب ذلك بإحباط للمتقدمين بأوراقهم للمنافسة على وظيفة في سلك التدريس!

ومن هنا نشير إلى ان المواطن البحريني بل الشارع البحريني بكل أطيافه ومكوناته بدأ يفقد الأمل بإيجاد وظيفة في هذه الوزارة التي تقع على عاتقها مسئولية مئات المواطنين بل الآلاف يتخرجون سنويا لا يجدون الوظيفة بسبب غياب التنسيق بين الوزارة والجامعات وسوق العمل وما هي الوظائف التي تحتاج إلى سواعد أبناء هذا البلد وما هي الوظائف التي بها نقص وتحتاج الى إيجاد أجانب لفترة مؤقتة! وعدم إغلاق بعض التخصصات ضاعف المشكلة التي راح ضحيتها خريجي علم النفس وعلم الاجتماع والتربية الخاصة والتربية الرياضية وغيرهم الكثير من أصحاب التخصصات الذين تجدهم الآن في منازلهم لسنوات طويلة!

هذا بالإضافة الى عدد من الخريجين الذين يعملون بوزارة التربية والتعليم في وظائف مصنفة من ضمن الخدمات مثل حراس المدارس، وهم يمتلكون الشهادات الأكاديمية من دون أي ترقية أو تغيير للوظيفة رغم محاولتنا الالتقاء بالمسؤولين عدة مرات وإرسال الرسائل والتحدث مع العلاقات العامة بالوزارة ولكن من دون فائدة تذكر!

وهل من المعقول ان نبقى حراسا على أبواب المدارس من دون الحصول على درجة واحدة وهو ابسط حقوق التكريم للموظف بعد الجهد الكبير والحصول على الشهادة الجامعية؟! وأنا شخصيا لي تجربة بالتقدم الى امتحانات وزارة التربية للحصول على وظيفة بسلك التدريس في العام الماضي واجتزت الامتحان ودخلت المقابلة بعد ذلك إلا أن الأسماء لم تنشر في الصحف الرسمية مثل بقية الأعوام السابقة ولم يتم الاتصال بي لإخباري بالنتيجة!

ومن هذا المنبر الحر أكتب لتصل رسالتي إلى سعادة وزير التربية والتعليم حيث إنه الوحيد القادر على حل مشكلتي بعد ان طرقت كل أبواب المسؤولين بالتربية وانا على ثقة تامة بعدالة قضيتي وأحقيتي في الحصول على وظيفة أفضل.

البيانات لدى المحررة



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة