الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٦ - الاثنين ٩ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

«طيران الخليج» تستهدف خفضا بنسبة ١٥% هذا العام
إعادة الهيكلة تسهم في توفير تكاليف بقيمة ٢٥.٥ مليون دينار في ٢٠١١





حققت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، انجازات مهمة عبر عملياتها التجارية مما أدى إلى تحقيق وفورات اجمالية في التكاليف بلغت ٢٥.٥ مليون دينار في العام ٢٠١١.

وأدت الخطة الطموحة لخفض التكاليف في طيران الخليج، والتي بدأت العام ٢٠١٠ بعد اطلاق استراتيجية الشركة التجارية الجديدة، إلى تحقيق نتائج إيجابية من حيث السيطرة على التكاليف، وفعالية التكاليف وتخفيض النفقات وتعظيم الاستفادة من القوى العاملة.

وبعد تحقيقها لهذه النتائج المشجعة، تحاول الناقلة الوطنية تحقيق أكبر استفادة ممكنة من تدابير رفع كفاءة التكاليف في العام ٢٠١٢، وتهدف إلى خفض ١٥% اضافية من قاعدة التكلفة على مدى العام الحالي، وقد تمكنت من تحقيق وفورات وصلت إلى ٦.٨ ملايين دينار بين شهري يناير ومايو من هذا العام.

وفي معرض اعلانه عن هذا الانجاز أمس قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج سامر المجالي «يسرني أن أعلن أن مبادرات إعادة الهيكلة في طيران الخليج والتي استهدفت خفض التكاليف ساعدتنا على خفض الخسائر التشغيلية لدينا، وتحقيق الفعالية في التكاليف دون التأثير على نوعية منتجاتنا وخدماتنا وخدمة العملاء».

وأضاف المجالي «وعلى الرغم من أن العام ٢٠١١ كان عاماً صعباً للغاية بسبب الوضع السياسي الإقليمي وارتفاع أسعار الوقود التي أثرت بشدة على أعمالنا، فقد استطعنا تحقيق هذا الهدف».

وقد «نظرنا إلى هذه الفترة الصعبة على أنها فرصة للتركيز على عملياتنا الداخلية ومراجعة كل جوانبها سواء على مستوى العمليات أو الخدمات أو المنتجات، أو صيانة الأسطول، أو تحقيق وفورات في الوقود، أو المفاوضات حول العقود أو الاستفادة المثلى من مواردنا البشرية».

وقد «فرضنا رقابة أشد على النفقات واتخذنا تدابير لمراقبة التكاليف، وزيادة إنتاجية الأصول وتبسيط عملياتنا. وبينما نحن سعداء بما حققناه حتى الآن، فقد وضعنا خطة عمل محددة للعام ٢٠١٢ لتحقيق تخفيض بنسبة ١٥% على قاعدة التكاليف هذا العام، ونحن ندفع بقوة لتحقيق هذا الهدف. ويجري اتخاذ جميع هذه التدابير مع الحفاظ على أعلى مستويات سلامة الطيران، وموثوقية الجدول الزمني لرحلاتنا وراحة الركاب. ويعود الفضل في ذلك إلى جميع الزملاء في طيران الخليج العاملين في مختلف الأقسام، والذين عملوا معاً لتحقيق هذا الانجاز».

واستطاعت طيران الخليج، خلال العام ٢٠١٠-٢٠١١، تخفيض تكاليفها بنسبة ١٢% وحققت عائدات وصلت إلى ٤٠٥ ملايين دينار بحريني. وقد تحقق ذلك من خلال مفاوضات جدية مع الموردين بشأن التعويضات التقنية، والضمانات، واعادة التفاوض بشأن العقود، وتخفيض رسوم الإيجار، والتخلص من بقايا محركات الطائرات وإدارة أوزان الطائرات، والتغييرات التي أدخلتها على المنتجات التي يتم تقديمها خلال رحلات الطيران.

وقد ساعد وصول أسطول ايرباص ٣٢٠ الجديد المزود بمحركات كفؤة في استهلاك الوقود وصديقة للبيئة على تحقيق وفورات في الوقود تعادل بإجماليها ١.٤ مليون دينار بحريني.

ويتمثل واحد من أهم إنجازات هذا العام في الاستغناء عن التعهيد الخارجي لخدمات إدارة الأسطول التقنية، والذي يتوقع أن يسفر عن صافي مدخرات سنوية يقدر بما يصل إلى ٥.٤ ملايين دينار بحريني.

وتقوم طيران الخليج بتقديم عدة منتجات وخدمات مبتكرة لعملائها سواء كانوا على متن رحلاتها أو على الأرض. وفي أكتوبر من العام الماضي، قدمت شركة طيران الخليج برنامج «سكاي هب»، وهو البرنامج الأول من نوعه في العالم الذي يقدم مركزاً متكاملاً ويوفر للركاب البث التلفزيوني المباشر، وشبكة الانترنت على النطاق العريض وخدمة الهاتف النقال على متن الطائرة. وافتتحت طيران الخليج أيضاً صالتين راقيتين تم تجديدهما كلياً لخدمة رجال الأعمال وركاب الدرجة الأولى في كل من لندن والبحرين. وساهمت استراتيجية إعادة تأهيل أسطول الطيران في أن تكون طيران الخليج واحدة من الشركات التي تمتلك أحدث الأساطيل في المنطقة، حيث يبلغ متوسط أعمار طائراتها ٥.٠٦ سنوات فقط.

وفي العام الماضي أطلقت طيران الخليج سلسلة من برامج السفر التي تلبي رغبات كل العملاء مثل البرامج الصديقة للأسرة، والبرامج الصديقة للشركات، بالإضافة إلى برامج الصقر الذهبي الخاصة بالشركات والبرنامج الجديد لمسافري الصقر الذهبي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة