الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٠ - الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٣ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

بريد القراء


حـقـائـق مؤسفة عـن الاتـحـاد الـعـام





عـندما نعـلم جميعاً أن الاتحاد الحالي الذي كان يرتدي قناعا كاذبا يخفي الحقيقة لا يمكن تغييره لاعـتماده على أجندة سياسية لا تخدم العمّال فيجب على كل عامل بحريني ألا يرضى بهذا الموقف المخزي وعليه أن يحارب هـذا الاتحاد ويقف ضده ومنعه من مزاولة أعـماله وعـليه أن يستقيل في أسرع وقت ممكن بعد أن انكشفت ألاعيبه وقد كان سبباً كبيراً في قطع أرزاق الكثير من المواطنين في بداية الأحداث المؤسفة التي بسببها خسرت معظم الشركات أموالا طائلة كان ذلك بعد توقفها عن الإنتاج وعملت على استمرار إضراب العمّال في معظم شركات البحرين وتحت التهديد الذي سبب شرخا كبيرا وفقـد الثقة بين العامل وصاحب العمل وبسبب هذا التصّرف الجنوني وللأسف إن كثيرا من النقابات البحرينية خدعـت بل استمرت على وقفتهم الخاطئة التي أوصلتهم الى طريق مسدود وهو الضياع.

ولا تنسَ يا أخي القارئ ان معظم النقابات تتبع جمعية الوفاق هذه الجمعية التي بسببها أصبحنا منعزلين عن العالم، وأيضاً لا تنسَ أن الاتحاد الحالي هو من قاطع النوّاب في الدورة الأولى في سنة ٢٠٠٢م واعتبر نفسه في دولة داخل دولة، كل ذلك هو استجابة للجمعيات السياسية وأن بعض هذه الجمعيات عملت على منع العمّال المفصولين واستغلت قضيتهم لخدمة أجندتها وهـذا يدل على أن الاتحاد الحالي هو من يشوّه صورة الكيان البحريني في الخارج، ماذا ننتظـر هـل هـو عـفـو من نوع جديد؟ لقد انكشف أمر هـذا الاتحاد، لقد حان الوقت للعمّال على الوقوف مع من أراد أن يعمل على تأسيس الاتحاد الحر، تقارير وثبوت أرقام واضحة تثبت تلك الممارسات غير القانونية والاستيلاء على أموال الدولة لأغـراض تافهة طوال هذه السنين، إن كل ما عرض على الشاشة التي تحتوي على حقائق وأرقام في مبالغ كبيرة جعلتني أتراجع عن أمور كنت مخدوعا بها وكانت صورة جميلة مرسومة في مخيلتي، فتحية الى كل من يعمل على تأسيس (اتحاد حر) جديد يخدم المجتمع بإخلاص ويمتنع عن التلاعب السابق ويكون موالياً للملك وللمواطن فتحيه خاصة الى نقابة ألبا المحترمة التي لها الدور الكبير في هذا الانجاز العظيم الذي سوف لا ينساه تاريخ البحرين العمّالي.

صالح بن علي



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة