الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٤ - الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٧ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


٢١ ألف صحفي لتغطية ألعاب الأولمبياد





لندن - أ ف ب: قبل أقل من أسبوعين على بدء الألعاب الأولمبية، بدأت دفعات المتنافسين بالتدفق على لندن من كل إنحاء العالم... لكنهم ليسوا رياضيين. مع تغطية موعودة على نطاق غير مسبوق، واستخدام قياسي لوسائل الإعلام الاجتماعي، سيكون عدد الصحفيين والمصورين والتقنيين الـ٢١ ألفاً، ضعف عدد الرياضيين الذين قدموا لتغطية منافساتهم.

وستقدم هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الناقل الأولمبي الرسمي، نحو ٢٥٠٠ ساعة من التغطية المباشرة: "وخدمات الكترونية وخليوية أكثر من أي وقت مضى". وأضافت: "ستكون الألعاب الأولمبياد الرقم الفعلي الأول، مع تقديم الهيئة إلى مشاهديها التغطية الأكثر شمولاً لألعاب أولمبية". ومع تخصيص ٧٦٥ موظفاً للألعاب، سيكون فريق "بي بي سي" أكثر بثلث من العدد الذي تولى تغطية دورة بكين ٢٠٠٨. وستوفر صفحة "بي بي سي" على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، بثاً تلفزيونياً مباشراً للمرة الأولى. أما الابتكار الثاني فيكون متوافراً لمالكي التلفزيونات ذات الشاشة الثلاثية البعد، الذين سيحظون بفرصة رؤية الرياضيين "يقفزون" من الشاشة إلى غرف جلوسهم.

وستعرض "بي بي سي" حفلي الافتتاح والختام والنشرات الليلية بالتقنية الثلاثية الأبعاد، إضافة إلى نهائي سباق ١٠٠م رجال، وهو الحدث الوحيد الذي سيبث مباشرة باستخدام هذه التقنية. وتنوي شبكة "أن بي سي"، ناقلة الألعاب في الولايات المتحدة، تخصيص أكثر من ٢٠٠ ساعة من البث بتقنية الإبعاد الثلاثية، مع تأخير إلى اليوم التالي. وسيرسل العملاق الأميركي فريقاً من ٢٧٠٠ شخص إلى لندن لإنتاج ٥٥٠٠ ساعة من التغطية على الأقل، موزعة على عدد من القنوات. وفي سابقة أخرى، ستبث كل الأحداث الرياضية مباشرة عبر موقعها الالكتروني. وقال رئيس مجموعة "أن بي سي" الرياضية مارك لازاروس: "ستكون تغطية هذا الحدث الأكثر شمولاً في تاريخ التلفزيون".

وفي ما يتعلق بالوكالات الدولية، ستنشر وكالة فرانس برس فريقاً متعدد اللغات من نحو ١٥٠ صحفي ومصور (صور وفيديو)، يضاف إليهم ٣٠ صحافياً من وكالة "أس أي دي" الألمانية التابعة لها. أما وكالة "اسوشيتد برس" الأميركية فسترسل ٢٠٠ موظف إلى لندن، في مقابل ٢٦ صحفيا لموقع "ياهو!" الالكتروني، بزيادة ١٠ أشخاص عن الفريق الذي تولى تغطية دورة بكين ٢٠٠٨.

والى الصحفيين الـ٢١ ألفاً "المعتمدين" للمراسلة من المنشآت التي تستضيف الألعاب، سيتولى ما بين ٦ و٨ آلاف من زملائهم تغطية الجوانب "غير الرياضية" من الألعاب، من النقل إلى الأمن. وشيد منظمو الألعاب مركزين إعلاميين ضخمين في قلب الحديقة الأولمبية، مع تجهيزات تقنية من الأحدث عالمياً، وكل الخدمات التي قد يحتاجون إليها. فقد أنشئت فروع لمصارف ومتاجر لبيع الصحف ومكاتب بريدية ومتجر بقالة ونادٍ رياضي وصالون لتصفيف الشعر ومركز طبي. كما يمكن الصحفيين الذين يعانون الضغط الاسترخاء في قاعة التدليك الخاصة بهم.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة