نقل مبارك من المستشفى العسكري إلى سجن طرة
 تاريخ النشر : الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢
القاهرة - (ا ف ب): افاد مسؤول امني الاثنين انه جرى نقل الرئيس المصري السابق حسني مبارك من مستشفى عسكري نقل إليه قبل نحو شهر إلى سجن طرة بجنوب القاهرة بقرار من المدعي العام.
واضاف هذا المسؤول "انه في طريقه إلى سجن طرة في سيارة اسعاف". وقد امر المدعي العام عبد المجيد محمود يوم الاثنين بنقله إلى السجن بسبب تحسن حالته الصحية. وكان قد تم نقل مبارك مساء ١٩ يونيو الماضي من مستشفى سجن طرة، جنوب القاهرة، إلى مستشفى قريب تابع للقوات المسلحة، بعد ان دخل في غيبوبة ووضع تحت جهاز التنفس الصناعي، بحسب ما ذكرت مصادر طبية وعسكرية آنذاك.
وفي وقت سابق من امس امر النائب العام المصري عبد المجيد محمود بإعادة مبارك إلى مستشفى سجن طرة بعد ان كان قد تم نقله إلى مستشفى عسكري الشهر الماضي اثر اصابته بأزمة صحية. واعلن المتحدث الرسمي للنيابة العامة عادل السعيد في بيان ان "النائب العام اصدر يوم الاثنين قرارا بنقل الرئيس السابق حسنى مبارك - ٨٤ عاما - من مستشفى المعادي للقوات المسلحة إلى مستشفى سجن المزرعة بعد تحسن حالته الصحية واستقرارها لتنفيذ العقوبة المقضى بها عليه" وهي السجن المؤبد. واضاف السعيد ان "النائب العام أصدر في ٤ يوليو الجاري قرارا بتشكيل لجنة طبية برئاسة كبير الاطباء الشرعيين وعضوية اثنين من مساعديه ومدير القطاع الطبي لمصلحة السجون واثنين من أساتذة كلية طب قصر العينى جامعة القاهرة لفحص الحالة الصحية للمحكوم عليه لبيان مدى إمكانية نقله إلى سجن المزرعة أو إلى مستشفى السجن وفقا لحالته الصحية لاستكمال تنفيذ الحكم الجنائي الصادر ضده". وأوضح أن "اللجنة قامت بالاطلاع على الملف الطبي وأوراق العلاج الخاصة به بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي وتوقيع الكشف الطبي عليه وانتهت بإجماع أراء أعضائها إلى أن حال مبارك الصحية مستقرة حاليا بصفة عامة تحت العلاج الدوائي وأنها تعتبر جيدة قياسا بالنسبة إلى من هم في مثل سنه وأنه لا توجد لدى المحكوم عليه سمة مدعاة صحية فعلية تستلزم بقاءه حاليا في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي أو بأي مستشفى آخر ذات إمكانيات تقنية تكنولوجية عالية".
وتابع السعيد انه "تم إخطار وزير الداخلية ومصلحة السجون" بالقرار "لاتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل المحكوم عليه إلى مستشفى سجن المزرعة مع توفير المتابعة والعناية الطبية اللازمة لحالته". وقال مصدر طبي في ٢٢ يونيو ان حالته الصحية "تحسنت قليلا".
وصحة مبارك، التي كانت من الاسرار خلال فترة رئاسته، هي الان موضع العديد من التخمينات والانباء المتضاربة منذ الاطاحة به تحت ضغط انتفاضة شعبية في فبراير ٢٠١١. ويشتبه الكثير من المصريين في ان الأمر لا يخلو من التلاعب بغرض استدرار العطف حيال الرئيس السابق كمقدمة لتوفير معاملة مميزة له. وفي الثاني من يونيو الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المؤبد على مبارك لمسؤوليته عن مقتل متظاهرين خلال ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ التي أطاحت نظامه. وصدر الحكم قبل نحو عشرين يوما من اعلان فوز مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي في أول انتخابات رئاسية بعد مبارك.
وبرأت المحكمة نفسها نجلي الرئيس السابق، جمال وعلاء، من اتهامات الفساد المالي التي كانت النيابة العامة وجهتها لهما إلا إنهما لا يزالان في سجن طرة بعد ان تقرر حبسهما احتياطيا في قضية فساد اخرى بدأت محكمة جنايات القاهرة في نظرها في التاسع من يوليو الجاري.
.
مقالات أخرى...
- مقتل نائب بالبرلمان الصومالي وحركة الشباب تعلن المسؤولية
- إطلاق سراح الصحفية المصرية المحتجزة في السودان
- إعفاء قائد الجيش الكوري الشمالي من مهامه في إعلان غير معتاد
- بن علي مستعد للتنازل عن "ممتلكاته" في سويسرا لصالح تونس
- التميمي: عرفات مات مسموما والدم كان ينزفمن رأسه بعد ساعات من وفاته
- وزير الداخلية السعودي: لن نقبل المساس بأمن الوطن ومقدراته
- مسؤول إيراني: الغرب مسؤول عن الجفاف في إيران
- مقتل صياد هندي وإصابة ثلاثة حالتهم حرجة
- انتخاب "دلاميني زوما" رئيسة لمفوضية الاتحاد الإفريقي
- عربات مدرعة تنتشر في أحياء بدمشق بعد قتال عنيف مع المعارضة
- كلينتون في إسرائيل: الربيع العربي لا يزال يمثل "فرصة"
- أول زيارة لفلسطينيين من غزة لأبنائهم الأسرى في السجون الإسرائيلية منذ خمس سنوات