لم يشعر «توم» الذي كان يتابع التلفاز مع زوجته «فيكي» في منزلهما في ولاية تكساس باللص الذي اقتحم المنزل وقام بسرقة ما قيمته عشرين ألف دولار من المجوهرات والنقد. ويعاني الزوجان المسنان (٧٩ عاماً) ضعف السمع ولذلك يستعينان بسماعات خاصة يستخدمانها أثناء مشاهدة التلفاز لضبط مستوى الصوت بالمقدار المناسب والمطلوب لكل منهما مما حال بينهما وبين سماع الجلبة التي احدثها اللص عندما قام بكسر زجاج الباب الجانبي واقتحام المنزل والتجول فيه. وبالرغم من صغر مساحة المنزل فإنهما بحسب قولهما لم يشعرا أو يشاهدا أي شيء لا داخل ولا خارج المنزل ولم يعرفا بأمر السرقة إلا عندما أرادا الذهاب إلى النوم ووجدا محتويات غرفة نومهما مبعثرة. ومع أنه يوجد في المنزل نظام إنذار ضد السرقة فإنهما لا يفعلانه إلا إذا أرادا الخلود إلى النوم ويقولان بأنهما يعيشان في هذا المنزل منذ ٣٢ سنة ولم يواجها مثل هذا الأمر من قبل ولكنهما يشكان في أن اللص يعرفهما وقد سبق له الدخول إلى المنزل حيث يبدو بأنه يعرف طريقه ويعرف أسلوب حياتهما وقد تصرف بناءً على ذلك. ولسوء الحظ فإن التأمين المدفوع على المنزل لا يغطي إلا ثلث قيمة المسروقات فقط.