الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٦ - الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٩ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


طموح مغربي مشروع في أولمبياد لندن





نيقوسيا - أ ف ب: يدخل المغرب غمار دورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن من ٢٧ يوليو إلى ١٢ أغسطس المقبل بطموحات كبيرة من أجل حصد أكبر غلة من الميداليات بأكبر وفد رياضي في تاريخ مشاركاتها في العرس الأولمبي، ويمثل المغرب في أولمبياد لندن بـ٧٥ رياضيا ورياضية في ١٢ لعبة هي كرة القدم وألعاب القوى والملاكمة وسباق الدراجات والجودو والتايكواندو والكياك والمبارزة والفروسية والمصارعة والرماية، وخلافا للدورات السابقة حيث كانت العاب القوى المنقذ لماء وجه المشاركة المغربية في أكثر من مرة حيث منحتها رياضة أم الألعاب حتى الآن ١٨ ميدالية منها ٦ ذهبيات و٥ فضيات و٧ برونزيات من أصل ٢١ أحرزها في تاريخ مشاركاته (الميداليات الثلاث الأخرى كانت في الملاكمة وجميعها برونزية)، فان المغرب يعقد آمالا على ثلاث لعبات هي ألعاب القوى والتايكواندو والملاكمة.

ووضعت اللجنة الأولمبية المغربية برنامجا خاصا منذ ٣ أعوام لإعداد أبطالها للعرس الأولمبي من أجل التواجد بقوة في منصة التتويج، وخصصت الحكومة ٣٨٠ مليون درهم لإعداد رياضيين من مستوى عال لتمثيل المغرب أحسن تمثيل، واستفادت في الأول ٦ أنواع رياضية هي ألعاب القوى والملاكمة والجودو والتايكواندو والسباحة والدراجات. وقال وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين في هذا الصدد: "جميع الإمكانيات المالية تم رصدها قبل ثلاث سنوات لكي يستعد الرياضيون في أفضل الظروف وكان من نتائجها تأهل عدد كبير من الرياضيين والرياضيات"، مضيفا أن البرنامج الإعدادي سيمتد إلى ٢٠١٦ و٢٠٢٠: "وقد بذلت مجهودات في هذا الصدد لإدماج رياضات أخرى ليصل عددها في الأخير إلى ١٢".

وتابع: "تم استخلاص العبر لتحسين طريقة الاستعداد ولابد أن يعطي ذلك نتائج حسنة، وذلك ما سنستمر عليه في المراحل القادمة"، وأردف قائلا: "بطبيعة الحال سنذهب إلى لندن بطموحات مشروعة لانتزاع ميداليات أولمبية وأملنا كبير في ثلاث أنواع رياضية هي ألعاب القوى والتايكوندو والملاكمة"، وخصصت اللجنة الأولمبية الدولية مكافآت مالية للمتوجين بالميداليات حيث سيتلقى صاحب الذهبية ١,٥ مليون درهم (نحو ١٦٧ ألف دولار) وصاحب الفضية مليون درهم وصاحب البرونزية ٧٠٠ ألف درهم.

من جهته، قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية المغربية كمال لحلو أن عملا مهما بذل بعد أولمبياد بكين ٢٠٠٨، وقد جنينا ثمار ثلاث سنوات بمشاركات جيدة أبرزها المرتبة الثالثة في الدورة العربية بالدوحة خلف مصر وتونس، أما الأمين العام للجنة وأمين صندوقها نور الدين بنعبد النبي، فأبرز: "أن الأمل هو الحصول على أفضل النتائج وفي مختلف الرياضات وليس في العاب القوى فحسب"، مضيفا: "أن المغرب ينتظر أن يحقق الأبطال المغاربة حصيلة إيجابية في لندن، وأن يصل أكبر عدد من الرياضيين للمراحل النهائية".



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة