الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٠ - الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٤ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

تراجع مبيعات تذاكر «فارس الظلام» إلى أدنى مستوى بعد حادث كولورادو





وصل حجم مبيعات تذاكر يوم الافتتاح لفيلم باتمان «عودة فارس الظلام» إلى أدنى مستوى له في شباك التذاكر مع انصراف بعض رواد السينما على ما يبدو عن دور العرض بعد المذبحة التي ارتكبها احد الأشخاص في عرض أول للفيلم.

وقال أشخاص على دراية بايرادات الفيلم ان الفيلم حقق ٧٤ مليون دولار أمس الجمعة في الولايات المتحدة وكندا ومن المتوقع ان يحقق ١٧٣ مليون دولار بحلول مطلع الاسبوع القادم.

ولم تنشر شركة التوزيع السينمائي وارنر بروس اي أرقام رسمية كما قررت شركات أفلام أخرى كبرى في هوليوود عدم الإفصاح عن أرقام مبيعات التذاكر، وذلك للمرة الأولى التي تعيها ذاكرة مراقبي شباك تذاكر دور العرض.

ولم ترد المتحدثة باسم شركة وارنر بروس على اتصالات تسعى الى الحصول على تعليق بشأن مبيعات التذاكر لليلة الجمعة.

وكان فيلم «عودة فارس الظلام» واحد من أكثر الأفلام المرشحة للنجاح هذا العام قبل ان يفتح مسلح النار على المتفرجين في عرض أقيم في منتصف الليل في اورورا بولاية كولورادو في وقت مبكر يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل ١٢ شخصا وإصابة ٥٨ آخرين.

وقبل العرض الأول توقع خبراء شباك التذاكر ان تتراوح مبيعات الافتتاح من ١٧٠ مليون إلى ١٩٨ مليون دولار من يوم الجمعة حتى الأحد وهو اقل بكثير من الرقم القياسي الذي حققه الفيلم الخيالي «المنتقمون» وهو ٢٠٧ ملايين دولار في مايو.

وقال بيتر سيلي مدير التسويق السابق لشركة أفلام كولومبيا «الشبكات الاخبارية تواصل تغطية حادث اطلاق النار بشكل موسع مما تسبب في حدوث صدمة قوية ستجعل الناس ينصرفون (عن دور السينما) ولكن لفترة قصيرة. هذا الفيلم سيعرض مدة تتراوح من خمسة إلى ستة أسابيع ولا يزال يحقق نجاحا طيبا».

وقال بول ديرجرابيديان المسؤول عن صفحة شباك التذاكر بموقع هوليوود دوت كوم ان الفيلم استفاد من التذاكر التي بيعت قبل العرض مما دفع الناس إلى التصميم على مشاهدة الفيلم رغم اي مخاوف محتملة.

وبعد حادث إطلاق النار اتخذت إجراءات أمنية مشددة وقلصت شركة وارنر بروس من خططها الإعلانية فقامت بإلغاء عرض أول للفيلم في باريس وإلغاء سفر طاقم الممثلين إلى المكسيك واليابان.













.

نسخة للطباعة

«ربيع عربي».. أم «نهب العرب»؟

في هذا الأسبوع, أتيح لي أن أحضر جلسة رمضانية، كان الحضور فيها محدودا في مجلس سمو الشيخ علي بن خليفة آل ... [المزيد]

الأعداد السابقة