الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٢ - الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٦ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

بلغت ١.٢٢٢ مليون دولار
مركز إدارة السيولة المالية يحقق نتائج إيجابية للربع الثاني من ٢٠١٢





أعلن كل من رئيس مجلس الإدارة السيد عماد المنيع والرئيس التنفيذي السيد أحمد عباس لمركز إدارة السيولة المالية ش.م.ب (م) (بنك إسلامي) نتائج أداء المركز خلال الربع الثاني من هذا العام، حيث بلغت الأرباح الصافية ١.٢٢٢ مليون دولار بعد احتساب مخصصات الاضمحلال البالغة ٠.٢٢٠ مليون دولار أمريكي مقارنة بصافي الربح للفترة نفسها من العام المنصرم التي بلغت ٠.٩٣٢ مليون دولار أمريكي وبذلك يكون المركز قد حقق زيادة قدرها ٣١%.

وبلغت أرباح الربع الثاني ٠,٧١١ مليون دولار أمريكي مقارنة بـ ٠.٥٧١ مليون دولار أمريكي للفترة نفسها من عام ٢٠١١. وقد بلغت الأرباح التشغيلية للبنك ٣,٩٢٥ ملايين دولار في حين بلغت ٤.٣٠٩ ملايين دولار للفترة نفسها من عام ٢٠١١.

ومثلت الأرباح الصافية المسجلة لهذه السنة عائدا بنسبة ٤.٨% على رأس المال في الوقت الذي بلغ فيه متوسط معدل سعر الفائدة المسجل بين البنوك اقل من ٠.٥%.

ومما لا شك فيه أن تسجيل البنك نتائج مماثلة أمر يبرز قدرته على تحقيق معدلات أداء مرضية في ظل تبنيه سياسات تحفظية للتعامل في نطاق الأسواق الحالية وذلك من خلال احتساب مخصصات إضافية.

وترجع الأسباب الرئيسية وراء تحقيق هذه النتائج إلى الخدمات الاستشارية المختلفة التي تم تقديمها للبنوك الإسلامية في العديد من الصفقات، والنجاح الذي صاحب محفظة الصكوك والأسهم التي أديرت على نحو مميز ومتزن فضلا عن اتباع منهج التنوع الاستثماري. كما تم تعزيز النتائج التشغيلية على نطاق واسع من خلال عملية ضبط النفقات التشغيلية.

وفيما يتعلق بميزانية البنك العمومية فقد شهد إجمالي الأصول المسجلة انخفاضا بنسبة ٧.٦% من أصل ١٨٤.٧ مليون دولار أمريكي في ديسمبر من عام ٢٠١١ إلى ١٧٠.٦ مليون دولار أمريكي في النصف الأول من هذا العام. في حين ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة ٢.٣% خلال الفترة نفسها.

وبالنظر قدما فإنه وعلى الرغم من التحديات والظروف الصعبة التي تعتري الأسواق المالية، فإن الإدارة تؤمن بحركة تصحيح كبيرة شهدتها هذه الأسواق وخصوصاً فيما يتعلق بأسواق المال الخليجية. تجدر الإشارة هنا إلى ان التوقعات تشير إلى استمرار توفير بعض الفرص في هذا العام، الأمر الذي من شأنه تشجيع المستثمرين كما انه من الممكن تحقيق معدلات نمو ايجابية إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار مستوى التقلبات. وبناء على ذلك نبقي على تفاؤلنا المستمر والحذر في الوقت ذاته.

وبفضل الدعم القوي الذي يلقاه البنك من المساهمين وإنجازاته وخبرة فريق العمل في البنك، نجد أننا على أهبة الاستعداد للفترة المتبقية من عام مليء بالتحديات.

وفي هذا الصدد فانه يسعدنا أن نغتنم هذه الفرصة لنتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى مساهمينا الأفاضل الممثلين في (بنك البحرين الإسلامي وبنك دبي الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية وبيت إدارة السيولة - إحدى شركات بيت التمويل الكويتي) وإلى كل من شركائنا الاستراتيجيين وفريق عملنا المخلص على دعمهم وتفانيهم المتواصل خلال هذه الأوقات الاستثنائية التي واجهت قطاعنا بصورة خاصة، مؤكدين في الوقت ذاته حرصنا الكامل على بذل ما في استطاعتنا في سبيل المساهمة بإيجابية في مستقبل قطاعنا المالي».













.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة