الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٢ - الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٦ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

لندن «٢٠١٢».. الوقوف على أبواب المجد الأولمبي





لندن - أ ف ب: ستتوج الألعاب الأولمبية في لندن التي تفتتح رسميا الجمعة بعد يومين من انطلاق المنافسات بكرة القدم للسيدات، ٣٠٢ بطلاً أولمبيا وقد تدخل بشكل نهائي العداء الجامايكي اوساين بولت والسباح الأمريكي مايكل فيلبس إلى متحف الرياضيين بعد ٤ سنوات من الانجازات التي حققوها في أولمبياد بكين ٢٠٠٨. نحو ٤١٠ غرامات من الذهب ومثلها من الفضة والنحاس...سيكون للميداليات المتدلية على أعناق الرياضيين المتوجين حتى نهاية الألعاب في ١٢ أغسطس، نفس المظهر المجرد لكن لن يكون لهؤلاء نفس الوزن بالمعنى المجرد أيضاً لأن الأيام الـ١٥ الكبيرة التي تستغرقها الألعاب قد تدفع بالسباح الأمريكي فيلبس (٢٧ عاماً) والعداء الجامايكي بولت (٢٥ عاماً) إلى دخول المجد الأولمبي من بابه الواسع.

وحصد السباح الأمريكي ١٦ ميدالية منها ٨ ذهبيات في أولمبياد بكين ٢٠٠٨، وقد يستطيع تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم لاعبة الجمباز الروسية لاريسا لاتينينا التي أحرزت ١٨ ميدالية في ٣ دورات أولمبية من ١٩٥٦ إلى ١٩٦٤. وحصل بولت من جانبه على ذهبيات ١٠٠ و٢٠٠ والتتابع ٤ مرات ١٠٠م في ٢٠٠٨ على غرار الأمريكي كارل لويس في لوس انجلس ١٩٨٤، ويستطيع بدوره تجاوز انجاز «الملك كارل» إذا ما نجح في تكرار انجازه السابق اعتبارا من ٥ أغسطس في اليوم الثالث من منافسات العاب القوى حيث يقام نهائي سباق ١٠٠م.

ويتعين على بولت وفيلبس، من اجل تحسين ما حققاه، أن يهزموا أولاً «العدو الداخلي»، فهناك على صعيد السباحين الأمريكيين راين لوشت الذي حاول استغلال الموقف بعد أن أعلن فيلبس انسحابه وحتى تراجع «المعلم» عن قراره فهزمه مرتين في مقابل خسارة واحدة في تجارب انتقاء المنتخب الأمريكي الأولمبي مطلع يوليو المنصرم.

في بلد الخيول

والفارق موجود أيضاً عند العدائين الجامايكيين حيث سيخوض يوهان بلايك اللحظة الكبيرة في الألعاب الأولمبية في نهائي سباق ١٠٠م الذي توج فيه بطلا للعالم قبل عام في مدينة داييغو الكورية الجنوبية، وهو مسلح بأفضل زمن لهذا الموسم هو ٩,٧٥ ثوان أي بفارق ١٧ جزءا في المائة من الثانية عن الرقم القياسي المسجل باسم بولت في بطولة العالم ٢٠٠٩ في برلين. وفي أسبوعي الألعاب الموزعين بالتساوي بين السباحة وألعاب القوى، بعض النزالات تترك مساحة لبعض الطامحين أيضاً. بالإضافة إلى فيلبس ولوشت في المسبح الموجود في وسط المجمع الأولمبي شرقي لندن، قد يسطع نجم بعض السباحين أمثال الاسترالي جيمس ماغنوسن أو الفرنسي يانيك انييل اللذين سيحاولون كسر الإيقاع العادي.

وعلى مضمار الملعب الأولمبي، يرجح أن تستمر «القيصرة» الروسية يلينا ايسينباييفا بالسيطرة على مسابقة القفز بالزانة كما هي حال العداء الكيني ديفيد روديشا (٨٠٠م) أو حتى الأثيوبي كينينيسا بيكيلي بطل أولمبياد بكين في ٥ و١٠ آلاف م والذي تأهل للمشاركة في السباق الأخير فقط. وقد يستطيع لاعب الجودو الفرنسي تيدي رينر الحاصل على ٥ ألقاب في بطولة العالم (رقم قياسي)، تحقيق نتائج ترتقي إلى كبر قامته (٢,٠٢م و١٣٠ كلغ).

وستظهر في هذه الألعاب التي تنظمها بريطانيا، بشكل واضح مسابقة الدراجات الهوائية في المضمار والتي كان معظم ذهبياتها في بكين من نصيب البريطانيين، وذلك بعد أيام من تتويج برادلي ويغينز بطلا لدورة فرنسا الدولية مهديا بلاده أول لقب في هذه الدورة، من دون نسيان المركز الخاص الذي تحتله منافسات الفروسية بالنسبة إلى الانكليز والتي تشارك فيها زارا فيليبس حفيدة الملكة اليزابيت الثانية.









.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة