تاريخ النشر : الخميس ٢٦ يوليو ٢٠١٢
سيد عبد القادر
انقطاعات الكهرباء في شهري يوليو وأغسطس مأساة، وانقطاعها في رمضان مع الحر الرهيب مأساة متعددة الأبعاد، أما إذا كان لديك طفل صغير لا يقوى على التقاط أنفاسه فهذا هو الجحيم بعينه.
هل يشعر السادة مسئولو الكهرباء بهذه الأمور؟ وهل يدركون معنى أن يصل موظفو الهيئة إلى منطقة ما ومعهم مولد «جنريتور» لا يعمل لأن الموظف المسئول لم يحضر المازوت الكافي لتشغيله؟، هذا هو حدث في مجمع ١١٠ بعراد يوم أمس الأول، إنه أشبه بظمآن يوشك على الهلاك، وتأتي له بالماء في برميل معلق برافعة في الهواء، ثم تطلب منه الصبر حتى يحضر شخص قادر على إنزال البرميل من أعلى الرافعة.
.