إلى شيخ الدواسر شارخ الدوسري
 تاريخ النشر : السبت ٢٨ يوليو ٢٠١٢
شخصية إنسانية شامخة, شخصية لها كل احترام وتقدير, نحن نعيش في البحرين موضع الثناء على الرجال الأوفياء, المحبين للخير، نقدر أعمال الشيخ وأخلاقه مع الناس، فهو كثير العطاء كالأرض البحرينية الطيبة في العطاء.. موصوف بالكرم والشجاعة الأدبية والصراحة والغيرة على وطنه الأم.
وهو يعد من نخوة الرجال المعروفين في مملكتنا الحرة الأدبية.
أناشدك يا أعز رجالات البحرين لان سجلك حافل بالمآثر, ولأنك تحمل في قلبك حب هذا الوطن وأهل هذا الوطن وشبابه, سمعنا عنك الكثير من أعمال خيرية ومساعدات إنسانية, ومواقف مشرفة لك.
مشهود ومشهور بتعاطفك نحو شباب هذا الوطن المعطاء.
تشق على نفسك بالعطايا, عرفك الناس بمروتك ومواقفك الشجاعة نحو هذا الوطن.
في هذا الشهر الكريم, شهر الصيام والصدقات والعطايا, شهر النعم والخيرات.. الكل يدرك عظمة هذا الشهر الفضيل, ويدرك الأجر والثواب للعاطين والمتصدقين والراحمين والرازقين والعافين.
إنك يا شارخ تعمل من أجل الحق وكراهية الباطل.. يعود لهذا الوطن رجال مثلك.. الجود بأقصى جودة وكرم بأقصى كرامة.
صعبا علينا إن نناشدك على صفحات الجرائد, وذلك لعدم وجود رقم تلفونك لنتصل بلك ويصل صوتنا لك.
إنا اعلم ان رسالتي إليك من أجل ان تفوز بالأجر الكثير, ولكن كل شيء في ميزان حسناتك.
أطال الله في عمرك نعلم أن هناك أمورا كثيرة تصعب علينا كشباب, نناشدك بمساعدتك لي من أجل تزويجي وبناء غرفة للزواج في بيت الوالد.. فأنت بذلك تدخل السرور علي وعلى أسرتي والزوجة التي اختارها قلبي.
الزواج نصف الدين, وأريد بس ان اعقد وأكمل نصف ديني, فلك الأجر الكبير. الشباب في ظل الغلاء الفاحش وقلة الراتب لا يستطيع عقد قرانه ومساندتك لنا لدليل على حبك لله وللرسول وللشباب والسلام.
مواطن
.