الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٦ - الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٠ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

بريد القراء

 دور العمل التطوعي في الوقت الحالي





أصبح العمل التطوعي من الأعمال البارزة اليوم وخاصة مع ظهور الأزمات والمحن والكوارث التي تصيب البشريه وأصبحت الدول والشعوب أفرادا وجماعات يتسابقون إليه وقامت من أجله الجمعيات والمؤسسات, والعمل التطوعي هو: ١- من منظور عالمي: عمل اجتماعي غير ربحي لا يقدم من أجل أجرمعلوم وهوعمل غير وظيفي يقوم به الأفراد من أجل مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين، من جيرانهم أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة, ٢-من منظور إسلامي: يحمل العمل التطوعي نفس المفهوم في الدين الإسلامي, مع زيادة دافع الرغبة في نيل الثواب من عند الله سبحانه، إلى جانب الحس الإنساني والشعور بالآخرين والتفاعل معهم من خلال الانخراط في فعاليات العمل التطوعي.

ومن أقسام العمل التطوعي التطوع بالمال مثل أموال الصدقات، التطوع بالوقت والتطوع بالفكر مثل تقديم الراي الصائب استشاره وتقديم الخطط والدراسات ويعود العمل التطوعي على الفرد والمجتمع بفوائد كثيرة ومنها: كسب الأجر والثواب في الدنيا والآخره, حل المشاكل والأزمات, نشر المحبة والتآلف بين الناس, التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع, تهذيب الشخصيَّة ورفع عقلية الشح وتحويلها إلى عقلية الوفرة والكسب الأعظم مصداقاً للآية الكريمة (ومن يوقَ شحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون).

العمل التطوعي يتيح للإنسان اكتساب مهارات جديده أو تحسين مهارات يمتلكها, وفي الختام ندعو الناس جميعا إلى المسارعة والمبادره في تقديم المساعده والخير للآخرين.

نيله محمد











.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة