الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٩ - الأربعاء ١ أغسطس ٢٠١٢ م، الموافق ١٣ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

الشباب يناقشون تطلعاتهم للمرحلة القادمة والوحدة الوطنية





تستعد جمعية «حوار» وجمعية الشبيبة البحرينية لتنظيم فعالية رمضانية مشتركة بعنوان: «مجلس الشباب الرمضاني» وذلك عبر عقد حلقة حوارية عن التطلعات لدور الشباب في المرحلة المقبلة من عمر البحرين واستشرافات لمستقبل المملكة وشبابها وكيف ستكون البحرين غدا وبما يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية.

وقال رئيس جمعية الشبيبة محمود ربيع ان «مجلس الشباب الرمضاني» سينعقد في يوم الأحد الموافق ٥ أغسطس الجاري في الساعة التاسعة مساء بقاعة جمعية المهندسين في منطقة الجفير.

ودعا ربيع الشباب البحريني الراغب في الحضور للفعالية التسجيل للفعالية عبر الاتصال على هاتف: ٣٣٣٣٦٣٣١ أو التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها موقع جمعية «حوار» على «التويتر» (@hewarbh) أو موقع جمعية الشبيبة البحرينية على «التويتر» (@alshabeebah)، مرحبا ربيع بجميع الشباب البحريني من الجنسين للمشاركة في مجلس الشباب الرمضاني.

وأضاف رئيس جمعية الشبيبة أن فريق التنسيق لانعقاد مجلس الشباب الرمضاني وجه الدعوات للمتحدثين الرئيسيين ومن بينهم شخصيات وطنية وأخرى معنية في مجال علم الاجتماع ووسائل التواصل الاجتماعي ومتخصصة في مجالات متعددة إضافة إلى وجود مجموعة من مندوبي الجمعيات الأهلية والصحافة المحلية فضلا عن تمثيل الشباب في هذه الفعالية التي تمثل منصة حوارية للمشاركين في موضوع ساخن على الساحة المحلية.

من جانبه، رحب رئيس جمعية «حوار» سيد عدنان جلال بإبرام التعاون المشترك بين «حوار» وجمعية الشبيبة، معتبرا هذه الفعالية فاتحة فعاليات تنسيقية مشتركة بين الجانبين في المرحلة المقبلة وبما يؤكد متانة علاقات التنسيق بين القطاع الشبابي وبما يؤكد أهمية التحالف في الملفات الشبابية المشتركة ذات الأهمية.

وقال رئيس جمعية «حوار» ان «مجلس الشباب الرمضاني» سيمثل فرصة لتلاقي أطياف مهنية ومناطقية ومجتمعية متعددة وبما يؤسس لقاعدة الانطلاق في عمل وطني شبابي يسهم في تعزيز قيم الوحدة الوطنية والتأكيد أن ما يجمع البحرينيين أكثر مما يفرقهم.

يشار إلى أن «حوار» جمعية أهلية معنية بالشباب والتوعية الديمقراطية وتعزيز ثقافة الحوار. وأشهرت الجمعية في عام ٢٠٠٩.

ومن بين أبرز أهداف جمعية الشبيبة البحرينية دعم التوجهات الديمقراطية في البلاد، وتعزيز الوحدة الوطنية بين صفوف الشعب، وإشاعة روح الانتماء الوطني والقومي والإنساني، ونبذ التفرقة والتمييز والتعصب الطائفي والفئوي.











.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

شـــكرا للمحامي.. تمخضوا فولدوا فأرا!

في خطاب أرسلته السيدة أنديرا غاندي في عام 1957 إلى دوروثي نورمن ـــ وهي صحفية وكاتبة ومصورة أمري... [المزيد]

الأعداد السابقة