الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٥٠ - الخميس ٢ أغسطس ٢٠١٢ م، الموافق ١٤ رمضان ١٤٣٣ هـ

أخبار البحرين

مستشفى الملك حمد يشغل أحدث أجهزة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والجهاز التناسلي الأنثوي







صرح قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة عن بدء تشغيل نظام شامل يعد الاحدث عالمياً يستخدم للكشف المبكرعن سرطان عنق الرحم، والمكون من فحص مسحه الـ raemspaPH تقنية perpnihT للطبقة الرقيقه لخلايا عنق الرحم واختبار atsivreC RH-VPب للكشف عن الفئة المسرطنة من أنواع الفيروس الحليمي البشري (surivamollipap namuH)، المعروف بكونها المسبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم. وقد قامت شركة cigoloH، وهي الشركة الرائدة في مجال صحة المرأة في الولايات المتحدة الأمريكية، بتطوير هذه المنظومة المتكاملة، التي تتعامل على نطاق واسع مع الكشف المبكر عن عدد من السرطانات مثل: سرطان عنق الرحم والثدي والمثانة.

وصرح المقدم طبيب خالد السندي، إستشاري علم الأمراض وتشخيص الأورام ورئيس قسم المختبرات الطبية وبنك الدم بالمستشفى قائلاً: "اننا نسعى دائماً في مستشفى الملك حمد الجامعي إلى تقديم أفضل رعاية صحية ممكنه للمريض من خلال توفير أعلى وأحدث مستويات التكنولوجيا الطبية التشخيصية". مشيراً إلى ما تتمتع به الخدمات التشخيصية من زيادة الكفاءة الناتجة عن الاستخدام المزدوج لاختبار raemspaP لخلايا عنق الرحم، مقروناً باختبار atsivreC RH-VPH للكشف عن الفئة المسرطنة من أنواع الفيروس الحليمي البشري (surivamollipap namuH)، مما سوف يساعد على تحقيق الأهداف المرجوة من سرعة ودقة الفحص بشكل عام، منوهاً إلى أن مستشفى الملك حمد الجامعي هو الرائد في منطقة الشرق الأوسط في تبنيه لهذا البرنامج، ومن مصدر واحد تبعاً لقواعد منظمة الصحة العالمية (OHW) في علاج هذا النوع من الأورام.

وأضاف قائلاً: إننا نعمل ضمن إطار تفعيل الرؤية التي وضعت بموجب تعليمات، وإشراف مباشر من وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب محمد بن عبدالله آل خليفة واللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، وذلك عملاً بالمرسوم الملكي الصادر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تمهيداً لدعم مركز البحرين الوطني للأورام، والمخطط لإنشاءه خلال السنوات القليلة المقبلة.

ومن جانبه فقد أعرب السيد ديفيد هاردينج، نائب الرئيس والمدير العام لشركة cigoloH عن سعادته للتعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي في إستقدام هذه التقنية الرائدة للكشف عن سرطان عنق الرحم، بواسطة منظومة مترابطة وفريدة من نوعها، تتوافر من خلالها أفضل تقنيات الكشف المبكر التي يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الاصابة بالسرطان والحد بشكل كبير من آثار هذا المرض، وخصوصا إذا ما تم إكتشافه في مراحله الأولى.

وأضاف السيد هاريدينج ان نظام اختبار raemspaP لخلايا عنق الرحم الذي تم تركيبه في مستشفى الملك حمد الجامعي يشتمل على أحد أحدث الأجهزة ٠٠٠٥T، وهو مشغل الشرائح الذي يعمل بصفة اوتوماتيكية وبشكل كامل، وما يحتويه النظام نفسه من ثلاثة ميكرسكوبات آلية تمكنه من فحص العينة، بمساعدة تقنية حاسوب عالي الفعالية بمعدل ٩٠ ثانية لكل حالة، إضافة إلى التدريب العالي الدقة لإعادة فحص وتأكيد الفحص، من قبل طاقم أخصائيي علم الخلايا والأورام لضمان الدقة والسرعة، وذلك قبل اعتماد النتيجة النهائية من قبل الطبيب الإستشاري.

وأشار السيد هاردينج إلى أن اختبار raemspaP الرقيق لخلايا عنق الرحم هو أول نظام كشف مبكر للخلايا السرطانية على قاعدة سائلة تمت الموافقة عليه في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم اعتماده من قبل إدارة الاغذية والعقاقير بالولايات المتحدة الأمريكية (ADF)، بعد ثبات فعاليته ودقته مقارنة بإختبار مسحة raemspaP التقليدي، الذي لا يزال متبعاً في الكثير من المختبرات والمستشفيات في العالم.

كما نوه المقدم طبيب خالد السندي، إلى إمكانية إستعمال نفس العينات المستخدمة لجمع الخلايا في اختبار raemspaP وجمع خلايا عنق الرحم مرة أخرى لإجراء إختبار atsivreC RH-VPH، بغض النظر عن مصدر العينة وطريقة جمعها لاختبار الكشف عن الفئة المسرطنة من أنواع الفيروس الحليمي البشري (surivamollipap namuh)، مما لايدع حاجة للمريض إلى زيارة أخرى لأخذ عينة جديدة، مشيراً إلى أن إستخدام اختبار الكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري المسرطن يشمل تكنولوجيا حصرية، للكشف عن الـ ١٤ نوعا من فيروس الورم الحليمي البشري والمعروف أنها تسبب سرطان عنق الرحم. ولفت المقدم طبيب خالد السندي إلى أن الأبحاث السريرية التي أجريت على شريحة كبيرة من المرضى في الولايات المتحدة الأمريكية، قد أثبتت فعالية هذا الفحص وأن النتائج فاقت كل الأهداف المرجوة من هذه التقنية، وأَضاف قائلاً: "إن هذا الفحص قد حقق نسبة عالية جداً من الدقة، تفوق ٩٩% في الكشف عن هذه الخلايا المسرطنة".

كما أشار موضحاً الى أن مستشفى الملك حمد الجامعي في صدد البدء في إجراء أول دراسة أكلينيكية مماثلة في المنطقة، لمعرفة مدى انتشار فيروس الورم الحليمي البشري المسرطن في مملكة البحرين بإستخدام هذه التقنية.









.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة