الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٥٠ - الخميس ٢ أغسطس ٢٠١٢ م، الموافق ١٤ رمضان ١٤٣٣ هـ

الرياضة

الرباعة الإماراتية خديجة من أجل كسب الخبرة









لندن - أ ف ب: تبحث الرباعة الإماراتية خديجة محمد ابنة السابعة عشرة عن اكتساب الخبرة في مشاركتها الحالية في أولمبياد لندن ٢٠١٢ في منافسات رفع الأثقال و مراكمتها في بطولات أخرى تحضيرا لخوض منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو عام ٢٠١٦.

وتشارك خديجة محمد غدا في منافسات وزن ٧٥ كلغ، يذكر إنها أول رياضية إماراتية تشارك في رفع الأثقال ضمن الدورات الأولمبية، ودفعت الإمارات برياضيتين إلى أولمبياد لندن، إذ تشارك أيضا العداءة الهام بيتي في سباق ١٥٠٠م، وبدأت الرباعة الإماراتية مشوارها مع اللعبة قبل عام ونصف العام فقط، وهي بذلك تفتقد الخبرة الكافية لمنافسة بطلات العالم في اللعبة، وهي تتدرب حاليا في القرية الأولمبية في لندن منذ وصولها إلى العاصمة البريطانية في ٢٥ يوليو تحت قيادة المدربة المصرية نجوان الزواوي، كما كانت خضعت لمعسكر إعدادي في تركيا.

وأكد فيصل الحمادي أمين السر العام للاتحاد الإماراتي لرفع الأثقال إن مشاركة الرباعة خديجة محمد لا يمكن أن تكون من أجل المنافسة على ميدالية بين بطلات العالم قائلا: "إن قلنا ذلك نكون غير صادقين مع أنفسنا ومع الناس، فاللاعبة حديثة العهد ولا تملك الخبرات الكافية بعد أن بدأت مشوارها مع رفع الأثقال منذ عام ونصف العام، وأمامها الكثير لتصبح قادرة على المنافسة في الدورات الأولمبية، وقد يحدث ذلك في أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل ٢٠١٦ بعد خوض المزيد من البطولات والمنافسات العربية والخليجية والآسيوية".

وأضاف: "لا نهدف من المشاركة سوى لاكتساب لاعبتنا الخبرة وزوال الرهبة من مثل هذه البطولات الكبيرة، إنها خطوة مهمة في طريق إعداد اللاعبة بعد أن نجحت في التأهل للمشاركة في الأولمبياد، حيث سبق لها الفوز في البطولة العربية لرفع الأثقال في المغرب، والبطولة الآسيوية في كوريا الجنوبية، لكن المنافسة في الدورة الأولمبية تختلف كثيرا عن أي بطولة أخرى في ظل وجود أشهر رباعات العالم"، وتابع الحمادي: "في لعبات أخرى قد يدخل اللاعب المنافسة منتظرا وجود مفاجأة أو حدوث طفرة له أثناء اللعب، وخاصة إن كانت المنافسة تعتمد على مواجهة مباشرة مع لاعب آخر، أما رفع الأثقال فهي لعبة رقمية لا يمكن فيها انتظار مفاجآت أو حدوث طفرة كبيرة، ولكل رباع الوزن الذي يستطيع رفعه، ولا تزال الأرقام التي يمكن لرباعتنا تحقيقها بعيدة عن الأرقام العالمية كثيرا".











.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة