الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٥٠ - الخميس ٢ أغسطس ٢٠١٢ م، الموافق ١٤ رمضان ١٤٣٣ هـ

الرياضة

السباح بابا يدشن المشاركة البحرينية في أولمبياد لندن اليوم
الفليج تكثف تحضيراتها.. القاسمي تتأهب.. العداؤون يتدربون مرتين





ِعلى بركة الله يدشن السباح البحريني الواعد خالد بابا صباح اليوم المشاركة البحرينية الرسمية في منافسات دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين حينما يخوض الدور التمهيدي لسباق ١٠٠ متر فراشة الذي سينطلق في الساعة (١١,١٤ دقيقة) - بتوقيت لندن على المسبح الأولمبي وسط دعوات كل أفراد بعثة المملكة بتحقيق نتيجة إيجابية تتمثل في تسجيل رقم شخصي جديد يؤكد أحقية السباح في الوجود بأكبر حدث رياضي عالمي، وسيشارك بابا في منافسات التصفية الأولى للسباق التي ستجمعه مع كل من العراقي مهند العزاوي والليبي سفيان الغاوي ،علما أن العدد الإجمالي للسباحين المشاركين في سباق ١٠٠ متر فراشة يبلغ ٤٣ سباحا تم توزيعهم على ست تصفيات بحسب الترتيب التنازلي للأرقام الشخصية لكل سباح ،على أن يتأهل أصحاب أفضل ١٦ زمناً في التصفيات إلى الدور نصف النهائي للسباق.

وأنهى السباح خالد بابا صباح أمس تحضيراته للدخول في منافسات الدورة حينما أجرى حصة تدريبية على المسبح الأولمبي وضع خلالها اللمسات النهائية على تحضيراته الفنية للظهور في منافسات الدورة ، من خلال تطبيق التعليمات الفنية الصادرة من المدرب الوطني خالد أحمد الذي طالب اللاعب بالتركيز على الانطلاقة الصحيحة وتقنين الجهد على مدار السباق والعمل على تحقيق النهاية السريعة، ويبلغ الرقم الشخصي للسباح خالد بابا (١.٠٥.٠٩ دقيقة) وسجله في منافسات بطولة الخليج التي أقيمت في الكويت العام الجاري،وهو الذي سجل أيضا رقما جيدا في منافسات بطولة العالم التي أقيمت في مدينة شنغهاي الصينية العام الماضي مقداره (١,٠٥,٤٠ دقيقة) وهو الرقم الذي تم على اثره منحه بطاقة الدعوة للمشاركة في الألعاب الاولمبية بعد الاتصالات المكثفة التي أجرتها اللجنة الاولمبية البحرينية والاتحاد البحريني للسباحة مع كل من اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي للسباحة.

وسبق لخالد بابا (١٦ عاما) أن مثل مملكة البحرين في العديد من البطولات الإقليمية والدولية وأبرزها بطولة العالم في شنغهاي ٢٠١١، وبطولة العالم للحوض الصغير في دبي عام ٢٠١٠، ودورة الألعاب العالمية للأطفال في البحرين عام ٢٠١٠، ودورة الألعاب الخليجية في البحرين عام ٢٠١١، بالإضافة إلى العديد من بطولات مجلس التعاون انطلاقا من عام ٢٠٠٥ حتى الآن، ويعتبر خالد بابا أحد أفراد عائلة رياضية تضم ثلاثة سباحين هم إلى جانب خالد كل من الأخ الأكبر علي الذي مثل منتخب البحرين في العديد من البطولات العربية بالإضافة إلى الأخ الثاني محمد الذي اقتصر حضوره على البطولات المحلية.

أحمد: بابا يمتلك الطموح

وأعرب المدرب الوطني خالد أحمد عن أمله في أن يحطم السباح الواعد خالد بابا رقمه الشخصي في سباق اليوم مؤكدا انه يمتلك الطموح والحماسة والجاهزية الفنية التي تؤهله لتحقيق هذا الهدف إذا ما كان في قمة مستواه وحضوره الذهني، وقال أحمد: من الضروري أن تكون انطلاقة اللاعب موفقة ،حتى يدخل أجواء السباق بكل قوة، وهو الأمر الذي حاولنا التركيز عليه كثيرا في التدريبات، كما تم التركيز على أهمية تقنين الجهد على كافة مراحل السباق، بالإضافة إلى العمل على تحقيق النهاية السريعة، وأشار المدرب الوطني إلى ان وجود ثلاثة سباحين فقط في التصفية التي سيشارك فيها خالد بابا يأتي في إطار حرص الاتحاد الدولي للسباحة على توزيع اللاعبين على تصفيات بحسب أرقامهم الشخصية مما يجعل المستوى متقاربا بين اللاعبين الثلاثة ويشكل دافعا جديدا لهم من اجل إحراز المركز الأول في التصفية بالإضافة إلى دافع تحطيم الرقم السابق.

وحول حظوظ السباح بابا في تحطيم رقمه الشخصي قال المدرب خالد أحمد: هذا الأمر يعتمد على تطبيق اللاعب للتعليمات الفنية، وقدرته على تحقيق زمن جيد في الأمتار الخمسين الأولى وخصوصا أنه يمتلك رقما شخصيا جيدا فيها مقداره ٢٩ ثانية، حيث ان تحقيقه زمن ٣٠ ثانية على الأقل سيجعله يخطو بثبات من اجل تحطيم الرقم، حيث انه حتى لو سجل ٣٤ ثانية في الأمتار الخمسين التالية فانه سيحقق الهدف المنشود من مثل هذه المشاركة في ظل صعوبة المنافسة على التأهل إلى الدور نصف النهائي تبعا للفوارق الفنية مع عمالقة اللعبة في العالم.

الفليج تكثف تحضيراتها لسباق الجمعة

وتابعت السباحة البحرينية الواعدة سارة الفليج تدريباتها تحضيرا لخوض منافسات سباق ٥٠ مترا حرة المقرر إقامته يوم الجمعة المقبل، وأجرت الفليج حصتين تدريبيتين يوم أمس على الفترتين الصباحية والمسائية رفعت من خلالهما من وتيرة تحضيراتها للمشاركة في الدورة وخصوصا بعد تماثلها التام للشفاء في اعقاب إصابتها بالانفلونزا التي أجبرتها على تخفيف حملها التدريبي يوم أمس الأول.

القاسمي تواصل التدريبات وتتابع المنافسات

كما واصلت الرامية البحرينية عزة القاسمي تدريباتها على ميدان الرماية الاولمبي بقيادة المدرب البلغاري جوردن ميتوف تحضيرا للمشاركة في منافسات مسابقة البندقية ٣ أوضاع لمسافة ٥٠ مترا التي ستقام صباح يوم السبت المقبل، وستخوض القاسمي يوم غد الجمعة التدريب الرسمي للاعبات المشاركات في المسابقة ، الذي عادة ما يقام قبل يوم واحد من انطلاقة المسابقة الرسمية وذلك من اجل تهيئة اللاعبات للمشاركة الفعلية في منافسات الدورة، وكانت القاسمي قد حرصت على متابعة جانب من منافسات مسابقة الرماية الاولمبية وذلك لمعايشة أجواء التنافس المثير بين نخبة أبطال وبطلات العالم لما تمثله هذه المعايشة من انعكاس إيجابي على مخزون الخبرة لدى اللاعبة البحرينية.

عداءونا يخوضون حصتين تدريبيتين

واصل العداءون البحرينيون تدريباتهم في ملعب التدريب القريب من القرية الاولمبية استعدادا للمشاركة في منافسات أم الألعاب التي ستبدأ يوم غد، وخضع العداءون شوقي جمال، وبلال منصور، ومحبوب حسن، وشمة مبارك، وتاج بابا، وجميلة شامي، وميثة لحدان لوجبتين تدريبيتين صباحية ومسائية وقف خلالهما الجهاز الفني للمنتخب على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين قبيل المشاركة في منافسات العاب القوى المنتظرة.

البحرين في العاب القوى الاولمبية للمرة الثامنة

ستكون مشاركة منتخب العاب القوى في منافسات دورة الألعاب الاولمبية في لندن الحضور البحريني الثامن في منافسات (أم الألعاب) الاولمبية، حيث ظلت العاب القوى حاضرة في جميع المشاركات الاولمبية السابقة لمملكة البحرين منذ انطلاقتها في دورة لوس أنجلوس عام ١٩٨٤ حتى الدورة الحالية في لندن، واستهل البطل البحريني احمد حمادة مشوار المشاركة البحرينية في دورات الألعاب الاولمبية حينما شارك في دورة لوس أنجلوس ١٩٨٤، قبل ان يرتفع حجم مشاركة عدائينا في الدورة التالية في سيئول عام ١٩٨٨ إلى أربعة عدائين هم: أحمد حمادة، عبدالله الدوسري، خالد جمعة، عبدالناصر حبيب، ثم ارتفع العدد إلى ستة عدائين في دورة برشلونة عام ١٩٩٢ هم: خالد إبراهيم، سعيد مبارك، عبدالله الدوسري، يوسف نصيف، خالد عبدالله، رياض راشد.

وفي دورة أتلانتا عام ١٩٩٦ اقتصر تمثيل العاب القوى البحرينية على عداء واحد فقط هو فواز سليمان، قبل ان تشهد دورة سيدني ٢٠٠٠، مشاركة أربعة عدائين هم محمد صالح، وداود يوسف بالإضافة إلى العداءتين فاطمة حمد،ومريم محمد اللتين شكلتا الظهور الأول للفتاة البحرينية في منافسات ألعاب القوى الأولمبية، وشهدت دورة أثينا ٢٠٠٤ منعطفا في مشاركة العاب القوى في الدورات الاولمبية حيث أصبحت المرة الأولى التي ينجح فيها عداءو البحرين في المشاركة الأولمبية عن طريق التأهل المباشر من دون الاعتماد على بطاقات الدعوة، وقد شارك في أثينا ستة عدائين بحرينيين هم: رقية الغسرة، نادية الجفيني، يوسف سعد كامل ،رشيد رمزي، رياض المصطفى، عبدالحق زكريا، وشهدت دورة الألعاب الاولمبية في بكين ٢٠٠٨ المشاركة الكبرى لألعاب القوى البحرينية في دورات الألعاب الاولمبية من خلال ١٣ عداء هم: رقية الغسرة ومريم جمال ونادية الجفينى ورشيد رمزي وبلال منصور وادم إسماعيل وخالد كمال وطارق مبارك وحسن محبوب ويوسف سعد كامل وعبدالحق القرشي ورياض المصطفى وستيفن كمارا.

الغنيم يشارك في الاجتماع

الدوري لمديري البعثات

يشارك سعود الغنيم مدير بعثة مملكة البحرين في الاجتماع الدوري لمديري البعثات المشاركة في دورة الألعاب الاولمبية الذي يعقد مرة كل يومين بحضور المسئولين في اللجنة المنظمة للدورة، ويتم خلال الاجتماع الدوري استعراض ملاحظات مديري البعثات حول سير العملية التنظيمية بالإضافة إلى توجيه الرسائل المتنوعة من اللجنة المنظمة إلى البعثات المشاركة حول مختلف الأمور التنظيمية.

تشديد القيود المفروضة على دخول الصحفيين إلى القرية الاولمبية

اشتكى بعض البعثات المشاركة في دورة الألعاب الاولمبية من دخول رجال الصحافة إلى بعض مقار الإقامة في القرية الاولمبية وما ينجم عن ذلك من بعض الارباكات وفقا لما طرحه بعض مديري البعثات، جاءت تلك الشكاوى خلال الاجتماعات الدورية لمديري البعثات المشاركة في الدورة، وهو الأمر الذي دفع اللجنة المنظمة لتشديد القيود المفروضة على دخول رجال الصحافة إلى القرية الاولمبية ،وذلك من خلال تحديد حد أقصى لا يتجاوز ٢٠٠ صحفي لدخول القرية يوميا ،بالإضافة إلى عدم السماح للصحفيين بإجراء المقابلات إلا في مناطق محددة قريبة من المدخل الرئيسي للقرية.

الشريف: الزي الشعبي البحريني

لفت الأنظار في افتتاح الاولمبياد

ابدى الإعلامي المصري شريف الشريف المذيع في قناة (بي بي سي عربي) إعجابه بالصورة الجميلة التي ظهرت عليها بعثة مملكة البحرين لدى مشاركتها في حفل افتتاح دورة الألعاب الاولمبية، وقال الشريف: لفت انتباهي الزي الشعبي البحريني الذي ارتداه أعضاء البعثة في حفل الافتتاح، لقد كان زيا مميزا يعبر عن التراث البحريني الجميل، واعتقد انه نال إعجاب الكثيرين ممن تابعوا فعاليات حفل الافتتاح، الشريف نوه بالحضور الفعال للفتاة البحرينية في منافسات دورة الألعاب الاولمبية مشيرا إلى ان وجود ٨ لاعبات من بين ١٣ لاعبا بحرينيا مشاركا في الاولمبياد يعكس المكانة الرائدة التي باتت تحتلها الرياضة النسائية البحرينية، وأعرب الشريف عن تفاؤله بقدرة العداءة البحرينية مريم جمال على الصعود إلى منصة التتويج في منافسات دورة الألعاب الاولمبية مبينا ان مريم تملك كل الإمكانات اللازمة لتحقيق هذا الهدف لما تتمتع به من خبرات طويلة في العاب القوى أهلتها لتحقيق بطولة العالم مرتين في السنوات القليلة الماضية.















.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة