تستأنف مساء اليوم مباريات الجولة الرابعة من الدورة التنشيطية لكرة اليد على صالة اتحاد اللعبة بلقاءين يجمع الأول بين الأهلي وأم الحصم في مباراة سهلة على الأهلي عند الساعة الخامسة والنصف، وفي المباراة الثانية يواجه الاتحاد فريق البحرين في لقاء متكافئ عند الساعة السابعة.

أم الحصم والأهلي

المباراة ذات اتجاه واحد حيث التفوق البدني والفني والذهني يصب في صالح الفريق الأهلاوي إذ لا مجال للمقارنة وسوف تكون المباراة في مجملها صعبة جدا على لاعبي أم الحصم الشباب الذين يعدهم المدرب الوطني علي خميس للمستقبل وبالفعل يمتلك أم الحصم مجموعة من اللاعبين الشباب والناشئة الجيدين ولكن تنقصهم الخبرة والتجربة الميدانية إضافة إلى ضعف اللياقة والقوة البدنية المطلوبة للمواجهات الكبيرة إلا أن المباراة فرصة جيدة للفريق لاكتساب جانب من الخبرة واختبار الدفاعات وقوة الهجوم بالنسبة لفريق أم الحصم في المقابل فأن المباراة بالنسبة للمدرب الكرواتي تونيك مدرب النادي الأهلي فرصة جيدة لاختبار قدرات اللاعبين الشباب في الصف الثاني وتجريب أساليب جديدة في الجانب الهجومي والدفاعي، والعمل على تسريع وتيرة اللعب والاعتماد على الهجمات المرتدة، لرفع الفارق في الأهداف إضافة إلى إراحة اللاعبين المصابين من عناء التعب، وإذا كان هناك من تحد بالنسبة للاعبي أم الحصم فهو المحاولة بالخروج من المباراة بأقل الخسائر من حيث نسبة الفارق من الأهداف وهذا ممكن متى ما أحسن لاعبو أم الحصم التعامل مع الكرة وإدارة الوقت.

البحرين والاتحاد

المباراة متكافئة من حيث القدرات الفنية والبدنية بين الفريقين، البحرين يمر بحالة من التجديد في عناصر الفريق بإدخال الشباب من اللاعبين إلى صلب المواجهات وإعطائهم الفرصة الكاملة في اللعب دون استعجال للنتائج، كما أشار ناصر الفخراني مدرب الفريق، الذي أضاف أن الدورة التنشيطية فرصة جيدة لتجريب اللاعبين الجدد على مستوى جميع الفرق المشاركة في الدورة لإيجاد البدلاء المناسبين قبل استئناف مباريات الدوري العام، ولكن بالنسبة لفريق البحرين فإن أهمية الدورة التنشيطية تصل إلى أبعد من ذلك، فهناك خطة مدروسة قصيرة المدى قد أعدت لإحلال اللاعبين الشباب الجدد في تشكيلة الفريق ألأساسية وإعادة بناء الفريق القادر على العيش سنوات قادمة.

في المقابل يعمل المدرب الوطني عباس التوبلاني منذ تسلمه مهمة تدريب الاتحاد على مدى الساعة على تطوير مفاصل الفريق والبحث عن اللاعبين الجدد من خارج أسوار النادي لتعزيز قوة الفريق الدفاعية والهجومية، ومباراة اليوم في مواجهة البحرين بالنسبة للتوبلاني، فرصة جيدة لتأكيد التطور المتصاعد في أداء الفريق، وسوف تكون النتيجة النهائية للمباراة إذا ما فاز الاتحاد حافزا لتقديم المزيد من العمل، والدفع بإدارة النادي لمساعدة اللاعبين على تجاوز نقاط الضعف، في الوقت الذي يحتاج فيه الفخراني مدرب البحرين إلى الخروج بالنتيجة الإيجابية وتأكيد صحة التحول في شكل الفريق بالاعتماد على الشباب، نحن في انتظار مشاهدة مباراة جيدة ومتكافئة من حيث المستوى الفني والبدني فيما تعتمد النتيجة النهائية للمباراة على الإدارة الفنية خارج الملعب ومدى قدرة اللاعبين الشباب على التنفيذ داخل الملعب.