امتدح لطفي الباهي المدرب التونسي المعروف أداء منتخبنا الوطني لكرة اليد في دورة الألعاب الخليجية الأولى في البحرين، وجهود المدرب الوطني عادل السباع ومساعده محمد المراغي، وأضاف الباهي الذي أشرف على تدريب العديد من الأندية المحلية وأحد المؤسسين للعبة كرة اليد البحرينية الحديثة، بأن قرار الاتحاد بإسناد المهمة التدريبية للمنتخب إلى مدربين وطنيين يصب في صالح اللعبة، وأن المدرب البحريني هو الأقدر على معرفة عقلية اللاعب البحريني، وخصوصا في الأوقات الصعبة والضيقة، ويتابع الباهي: كان ذلك واضحا على اللاعبين في دورة الألعاب الخليجية حيث كان المستوى المتقدم والروح المعنوية العالية والنزعة القتالية في الدفاع وحسن التصرف في الهجوم، على عكس ما شهدناه في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة بالدوحة حيث كان المنتخب ضعيفا ومستسلما غابت عنه الروح وضعفت الإرادة.

وأكد الباهي مقدرة المدرب البحريني ومهارة اللاعب وعشقه للعبة كرة اليد، وأشار إلى أن التوقعات قبل البطولة العربية للمدربين التونسيين، تشير إلى إمكانية وصول منتخب البحرين إلى النهائي في مقابلة المنتخب المصري الذي فاز بالبطولة العربية، ولكن البداية للمنتخب لم تكن جيدة وكانت الخسارة أمام السعودية سبب في إبعاد المنتخب عن منصات التتويج، وأعرب الباهي عن سعادته بالتواصل مع المدربين الوطنيين واللاعبين في البحرين، وأكد أنه متابع جيد للعبة كرة اليد في البحرين، ويذكر أن لطفي الباهي من أوائل المدربين المحترفين في البحرين مع نخبة من المدربين التونسيين الذين عملوا في بداية الثمانينيات، لطفي علولو ونجيب الباجي وعبدالعزيز الزعابي والمنصف بن عمر وكريم درويش ونورالدين بن عامر وكانت الفترة التي تولى خلالها مهمة تدريب الفرق المحلية فترة تكوين واكتشاف المواهب ووضع كرة اليد البحرينية على المسار الصحيح، وتمنى الباهي في اتصال هاتفي من تونس كل النجاح لكرة اليد البحرينية وأضاف الباهي قائلا: دائما ما تكون أحاديث كرة اليد البحرينية على طاولة البحث والنقاش مع المدربين التونسيين المتخصصين وتشتد مع دخول المنتخب البحريني في البطولات العالمية والعربية لمعرفتنا القريبة من اللاعبين والمدربين الوطنيين وأكد الباهي أن لعبة كرة اليد تحظى بالمتابعة والاهتمام من الأخوة في تونس بحكم العلاقة الوطيدة التي تربط المدربين في البحرين والمدربين في تونس.