الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤٥ - الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

في نهاية الأسبوع الخامس
المحرق بسيطرة مطلقة يتغلب على الرفاع الشرقي





فرض المحرق الليلة البارحة سيطرته المطلقة على لقائه مع الرفاع الشرقي وتغلب عليه يثلاثية نظيفة في ختام مباريات الجولة الخامسة رافعا رصيده الى ١٠ نقاط وتاركا الرفاع الشرقي على نقاطه السبع، أقيمت المباراة على ستاد البحرين الوطني وأدارها الحكم عبد الله قاسم وطرد لاعب الرفاع الشرقي محمد خليفة في الدقيقة ٤٤ وسجل للمحرق اسماعيل عبد اللطيف (د١) و سيد ضياء سعيد (د٥٨) و محمد عبد الرحمن من ركلة جزاء (د٦٤).

جاءت المباراة متوسطة المستوى فنيا وكانت الأفضلية من حيث الاستحواذ والسيطرة للمحرق الذي تمكّن من فرض أسلوبه على اللقاء على مدار الشوطين وكان يميل الى تسريع اللعب على الأطراف لعمل خلخلة في صفوف الرفاع الشرقي وقد نجح في ذلك بفضل الانتشار السليم للاعبيه، بينا اعتمد الرفاع الشرقي على المرتدات ودانت له ثلاث فرص في الشوط الأول لم يستثمرها جيدا اللاعب الفزاني.

جاءت بداية الشوط الأول سريعة من قبل المحرق تمكن فيها اللاعب إسماعيل عبد اللطيف من تسجيل الهدف الأسرع في الدوري لحد الآن برأسه وقبل أن تكمل الدقيقة الأولى دورتها وجاء بعد عرضية من الحيام، وهو هدف من الصعب للاعب آخر أن يكسر زمنه في دورينا، وكان واضحا من خلال عملية تسريع اللعب رغبة المدرب لطفي رحيم إثارة الارتباك في صفوف لاعبي الشرقي، وكان الهدف مؤشرا الى الرغبة في عدم إتاحة الفرصة للرفاع الشرقي لتحقيق مفاجأة على حسابه كما فعلها مع الأهلي، وقد لعب الفريقان خلال الشوط بطريقة متشابهة تقريبا ( ٤ -٢ - ٣- ١) من حيث الاعتماد رأس حربة وحيد فكان اسماعيل عبد اللطيف في المحرق وأسامة الفزاني في الرفاع الشرقي وكان خط الوسط في المحرق بيده مفاتيح اللعب عبر طرفيه رينغو وسيد ضياء سعيد ودعمهما المستمر لإسماعيل عبد اللطيف مع حرية الحركة الممنوحة للاعب سالمين ولكن الملاحظ أن الفريق لم يحصل على فرص حقيقية في هذا الشوط رغم أفضليته الفنية وأكثرية استحواذه وكانت الفرصة الوحيدة تمثلت في رأسية سيد محمود جلال في الدقيقة ٣٩ بعد عرضية رينغو حيث اصطدمت كرته بالقائم، بينما الرفاع الشرقي الذي تمكن من امتصاص الصدمة الأولى عمل على وضع ستارة دفاعية بدءا من منطقة المناورة مع الضغط على اللاعب حامل الكرة والاعتماد على المرتدات عبر علي يعقوب وفيصل بودهوم وكانت له كرات تتمثل فيها الخطورة من خلال العرضيات الثلاث التي جاءت من بودهوم وعلي يعقوب ولم يستثمرها الفزاني في الدقائق ١١ و ٣٦ و ٤٢ ، وقد شهد أواخر الشوط طرد لاعبه محمد خليفة.

في الشوط الثاني تواصلت سيطرت المحرق على مجريات اللعب عبر أكثرية الاستحواذ والوصول الى منطقة جزاء الشرقي مستفيدا من النقص العددي عند الأخير وكان يعمد الى فتح اللعب باستمرار وبالذات الجهة اليمنى التي يتحرك فيها شويطر وسيد ضياء سعيد مع زيادة الكثافة العددية في الهجوم بالدفع بثلاثة لاعبين حال امتلاك الكرة ن وتولى اللاعب سالمين عملية صناعة اللعب من خلال تنويع التمرير ودقته والتحرك في المساحات التي تركها لاعبو الشرقي وما أكثرها فكان الهدف الثاني الذي سجله سيد ضياء سعيد من صناعة سالمين عبر تمريرته الماكرة بين المدافعين وخلال رؤيته لانطلاقة ضياء فلم يتوانى الأخير عن وضع الكرة في المرمى في الدقيقة ٥٨ فزاد هذا الهدف من معاناة الرفاع الشرقي فزاد المحرق من ضغطه وحصل على ركلة جزاء في الدقيقة ٦٤ بسبب عرقلة سيد ضياء تمكن رينغو من ترجمتها إلى هدف .

حال الرفاع الشرقي في النقص العددي ترك تأثيره على تماسك الفريق ولم تنفع التغييرات التي أجراها الكابتن أحمد سند في تغيير الواقع سواء بإشراك احمد سعد أو محمد عبد الله لأنه كان واضحا تباعد المسافات بين خطوط الفريق والتي صال فيها لاعبو المحرق ذهابا ومجيئا، وشتان بين أداء الفريق البارحة والمباراة الماضية

الحالة يفك ارتباطه بالنجمة

على ستاد المحرق في عراد تمكن الحالة من الفوز على النجمة بهدفين مقابل هدف رافعا رصيده الى ٦ نقاط بينما تجمد رصيد النجمة عند ثلاث نقاط، انتهى الشوط الأول بتقدم الحالة بهدف سجله اللاعب أحمد الختال في الدقيقة ٤٠ وفي الشوط الثاني أضاف جاسم عياش الهدف الثاني في الدقيقة ٨٧ن بينما سجل هدف النجمة أحمد المهزع من ركلة جزاء في الدقيقة (٩٠ +٤) وأضاع راشد جمال ركلة جزاء في الدقيقة ٧٤ تمكن الحارس مشيمع من صدها، وجاءت المباراة التي قادها الدولي رامي الكعبي متوسطة المستوى ومتكافئة من الجانبين على مدار شوطيها، وضاعت على الفريقين بعض الفرص المؤكدة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة