الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤٥ - الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


باحثون ينصحون بعدم اقتناء البالغين للقطط





حذر باحثون الناس من اقتناء القطط في الكبر خاصة اذا كانوا مصابين بنوع من الحساسية لكن اذا سبق السيف العذل وكان لديهم قطط بالفعل فعليهم ابعادها عن غرف النوم.

وأظهرت دراسة أوروبية أن اقتناء قط في الطفولة ربما يحمي الطفل من الاصابة بالحساسية في المستقبل لكن الاقتناء في سن البلوغ يزيد للضعف تقريبا احتمالات ان يكون لدى جهاز المناعة رد فعل ازاء القططة وهي أول خطوة نحو الاصابة بمظاهر الحساسية.

وكشفت الدراسة التي شملت الاف البالغين ونشرت في (دورية الحساسية وعلم المناعة الاكلينيكي) ان الناس المصابين بأشكال أخرى من الحساسية هم اكثر عرضة لرد فعل لجهاز المناعة لوجود قط في المنزل.

وكتب ماريو اليفييري من مستشفى فيرونا الجامعي في ايطاليا «تؤيد بياناتنا أن اقتناء قط في سن البلوغ يضاعف تقريبا احتمال الاصابة بحساسية من القططة». وأضاف «بالتالي فانه يجب التفكير في تجنب القططة لدى البالغين خاصة من لهم قابلية لمسببات حساسية أخرى ولديهم تاريخ من أمراض الحساسية.»

وأجرى الباحثون دراسة على أكثر من ستة الاف بالغ أوروبي مرتين على مدى تسع سنوات وأخذوا عينات دم، ولم يكن لدى أي من المشاركين أجسام مضادة للقطط في دمائهم مما يعني أنهم ليسوا مصابين بحساسية من شعر القطط.

ويمكن قياس القابلية للحساسية من خلال وخز الجلد، والقابلية للحساسية لا تؤدي بالضرورة الى أعراض لكنها في كثير من الاحيان تكون ايذانا بأنواع مكتملة من الحساسية.

وأصبح ثلاثة في المائة من الناس الذين لم يكن لديهم قطط في أي من الوقتين اللذين أجريت فيهما الدراسة مصابين بالحساسية خلال الدراسة مقارنة بخمسة في المائة ممن اقتنوا قطا خلال التسع السنوات.

وقال أربعة من بين عشرة ممن أصيبوا حديثا بالحساسية انه ظهرت لديهم أعراض الحساسية في وجود حيوانات بزيادة أربعة أمثال على معدل من لديهم اجسام مضادة للقطط. واتضح أيضا أن من كانوا يسمحون بدخول القطط الى غرف نومهم أصيبوا بالحساسية.

لكن الباحثين وجدوا أن الذين كانوا يقتنون قطا في الطفولة انخفض لديهم كثيرا احتمال الاصابة بالحساسية مقارنة بمن أصبحوا ملاكا جددا للقطط.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة