الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤٧ - الخميس ١٢ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ١٨ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار دولية


قائد البحرية الأمريكية: جفاني النوم بسبب مضيق هرمز





واشنطن - (رويترز): أقر قائد القوات البحرية الامريكية يوم الثلاثاء بأن الاستعداد لصراع محتمل في مضيق هرمز جعل النوم يهجر عينيه. وقال الأميرال جوناثان جرينيرت الذي أصبح قائدا للعمليات البحرية في سبتمبر «إذا سألتني لماذا أسهر الليل أقول إنه مضيق هرمز والنشاط الذي يجري في الخليج العربي».

تأتي تصريحات جرينيرت في أعقاب تهديدات من إيران الشهر الماضي بإغلاق مضيق هرمز أهم الممرات الملاحية لنقل النفط في العالم اذا تسببت عقوبات جديدة للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في ايقاف صادرات النفط الايرانية.

وكانت الولايات المتحدة قد قالت إنها لن تسمح لإيران باغلاق المضيق ووصف ذلك بأنه «خط أحمر» للجيش الامريكي. وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس أركان القوات المسلحة الامريكية في مطلع الاسبوع إن ذلك ان حدث فسوف يكون «عملا لا يطاق».

وقال ديمبسي في برنامج تلفزيوني «نعم يمكنهم إغلاقه... لكننا سنتخذ خطوات ونعيد فتحه». ولم يخض جرينيرت في التفاصيل عن الخطوات التي ستتخذها البحرية الامريكية لإعادة فتح المضيق. ولكن حينما سئل هل جفا النوم عينيه بسبب مضيق هرمز رد بقوله «أنا اقوم على التنظيم والتدريب والتجهيز. وأحرص على أن يكون لدى قواتنا المعدات الصحيحة لاداء العمل الصائب».

وقال رئيس اركان القوات الجوية الجنرال نورتون شوارتس لرويترز يوم الاثنين انه «من الواضح» ان القوات الجوية ستلعب دورا مهما في اعادة فتح مضيق هرمز اذا تولت الولايات المتحدة هذه المهمة.

وقال إن القوات الجوية ستكفل «التفوق الجوي على مستوى المكان أو على نطاق أوسع» بتقديم الدعم للموارد العسكرية الامريكية الاخرى وضمان قنوات اتصال آمنة من خلال الاقمار الصناعية. واضاف قوله إنها ستلعب ايضا دورا حيويا في توفير بيانات المراقبة من طائراتها وأقمارها الصناعية.

ومن جانب آخر قال محلل نفطي سعودي إن لدى السعودية بدائل عديدة لتصدير النفط بعيداً عن مضيق هرمز الذي يشهد تطورات سياسية وعسكرية بين إيران وعدد من الدول الغربية. وأكد الدكتور راشد أبانمي - استراتيجي ومختص في السياسة النفطية - في تصريحات خاصة نشرتها صحيفة «الاقتصادية» السعودية المتخصصة أمس الأربعاء «أن تأثير إغلاق مضيق هرمز في الصادرات النفطية السعودية، يعد محدوداً مقارنة بدول الخليج العربي الأخرى».



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة