كشف الكابتن نزار الشكيلي مدرب منتخبنا الوطني للكرة الطائرة أنه حاليا يعكف على العمل لتجهيز برنامج الفترة القادمة وأسلوب العمل مع المنتخب استعدادا لتسليمه لاتحاد اللعبة مع نهاية شهر يناير الجاري واضعا بعين الاعتبار ظروف الأندية والاتحاد بخصوص وضع إستراتيجية لتجمع اللاعبين أسبوعيا والتي وصفها بالتجمعات البسيطة خاصة أنّ فريقي المحرق ودار كليب ينتظرهما استحقاقان خارجيان خليجي وعربي.

وبخصوص المردود الذي تقدمه الأندية وفق تطبيق نظام المسابقات الجديد قال مدرب المنتخب: لازالت الأندية تتحسّس نفسها وأعتقد أنه خلال القسم الثاني سوف يظهر الوجه الحقيقي للفرق واللاعبين وننتظر أن تستحق المباريات فيه الفرجة والمتابعة عطفا على ارتفاع وتيرة الندية والحماسة إذا ما وضعنا بعين الاعتبار أنّ من إيجابيات هذا النظام الجديد أنه يتيح الفرصة لخوض الفرق مباريات كثيرة مقارنة بالنظام القديم ومع ذلك من السابق لأوانه أن نصدر حاليا حكما نهائيا على النظام الجديد ولكن كل ما نستطيع قوله أنّه يمكن الحكم عليه خلال القسم الثاني للدوري.

وفي سياق مختلف وردا على سؤال الملحق الرياضي بشأن اللاعبتين التونسيتين اللتين دار الكلام عليهما خلال الأيام القادمة وانتدابهما لصفوف آنسات الطائرة اللائي سيشاركن في دورة الشارقة باسم نادي المحرق قال الشكيلي موضحا: أقف شخصيا وراء انتداب هاتين اللاعبتين بطلب من القائمين على اللعبة في الاتحاد رغم عدم درايتي التامة بطائرة الآنسات التونسية ولكن من خلال علاقاتي بالمدربين هناك تمّ ترشيح رئيس المنتخب الوطني وهي ضاربة من مركز(٤) إضافة لزميلتها التي تؤدي من مركز(٣) لافتا إلى أنّ اللاعبتين لن تجدا صعوبة في التأقلم مع بقية اللاعبات عطفا على الجدية التي دائما ما يؤدي بها الفتيات خاصة أنّ الفريق سيدخل معسكرا مغلقا يستمر لأسبوع قبل شدّ الرحال للدورة وهذا بدوره سيسهل المأمورية وسيساعد على انسجام اللاعبات مع بعضهنّ البعض، وأشاد الشكيلي بالجهود الدؤوبة التي يبذلها العاملون في صحافة الكرة الطائرة إذ يواكبون الحدث أولا بأول ولا يتركون شاردة ولا واردة إلا يلاحقونها ومثل هذه الأمور لم يجد لها مثيلا في أيّ بلد عربيّ آخر فالجميع يحسدكم على ما تقومون به من مجهودات وصفها بالجبارة.