الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٥١ - الاثنين ١٦ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٢ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


«خيول بوركينا» تسعى إلى إنجازها الثاني





القاهرة - د ب أ: رغم خروجه المبكر من بطولة كأس الأمم الإفريقية ٢٠١٠، يدرك منتخب بوركينا فاسو لكرة القدم أنه قادر على العودة بقوة لإثبات وجوده في بطولات كأس الأمم الإفريقية من خلال البطولة الثامنة والعشرين التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون بالتنظيم المشترك من ٢١ يناير الحالي إلى ١٢ فبراير المقبل.

ولا يختلف اثنان على أن الخيول البوركينية واجهت سوء حظ كبير في البطولة الماضية عام ٢٠١٠ بأنجولا بعدما خاضت الدور الأول للمجموعة مع فريقين عريقين هما كوت ديفوار وغانا بعد انسحاب المنتخب التوجولي قبل بداية البطولة مباشرة نتيجة لحادث الاعتداء الأليم الذي تعرضت له حافلة الفريق خلال توجهها لأنجولا. وبعد غيابه عن بطولتي ٢٠٠٦ بمصر و٢٠٠٨ بغانا، عاد منتخب بوركينا فاسو إلى الظهور مجددا في النهائيات من خلال البطولتين الماضية والحالية ونجح الفريق في انتزاع نقطة ثمينة من مباراته أمام كوت ديفوار في البطولة الماضية ولكنه لم يستفد منها نظرا إلى الهزيمة أمام غانا في المباراة الأخرى. ويأمل الفريق في ألا يكون مصيره في البطولة المقبلة مماثلا لسابقتها رغم وقوعه في مجموعة واحدة مع المنتخب الإيفواري أيضا.

ولا يحظى المنتخب البوركيني بتاريخ كبير على الساحة الإفريقية ولم يسبق له الوصول للمربع الذهبي ببطولة كأس الأمم الإفريقية سوى مرة واحدة عندما استضاف نهائيات البطولة عام ١٩٩٨، ولكنه نجح بالفعل في فرض اسمه بقوة على الساحة الإفريقية منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي. وظل المنتخب البوركيني من المشاركين بصفة دائمة في البطولات الإفريقية منذ عام ١٩٩٦ وحتى ٢٠٠٤ لكنه فشل في بلوغ النهائيات في بطولتي ٢٠٠٦ و.٢٠٠٨

كما اختلف الفريق كثيرا في السنوات القليلة الماضية عما كان عليه من مستوى في بطولة عام ١٩٩٨ التي استضافتها بلاده وحقق فيها الفريق أفضل نتائجه على الإطلاق حيث وصل إلى المربع الذهبي للبطولة. ورغم ذلك يخوض المنتخب البوركيني فعاليات كأس الأمم الإفريقية القادمة بروح جديدة ويأمل الفريق في ترك بصمته وبدء صفحة جديدة في سجل مشاركاته الإفريقية رغم أنه يدرك تماما صعوبة مهمته في البطولة. وتعود أول مشاركة للفريق في النهائيات إلى عام ١٩٧٨ أي بعد ٢١ عاماً من انطلاق بطولات كأس الأمم الإفريقية وخرج فيها الفريق من الدور الأول ثم انتظر ١٨ عاما أخرى قبل أن يظهر مجددا في النهائيات من خلال البطولة التي استضافتها جنوب إفريقيا عام .١٩٩٦ ولم يختلف الحال كثيرا في هذه البطولة حيث خرج الفريق من الدور الأول صفر اليدين ولكنه اكتسب بعض الخبرة قبل بطولة عام ١٩٩٨ التي استضافتها بلاده والتي كانت تسمى في الماضي »فولتا العليا«.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة