حماس تطالب بوقف المفاوضات «الفاشلة» ردا على اعتقال دويك
 تاريخ النشر : السبت ٢١ يناير ٢٠١٢
غزة - الوكالات: طالب إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس الجمعة بوقف المفاوضات «الفاشلة» بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل، في إطار الرد على اعتقال اسرائيل لرئيس المجلس التشريعي في الضفة الغربية ليل الخميس.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة إن الرد على اعتقال عزيز دويك «يجب ان يكون بوقف المفاوضات الفاشلة والعبثية». وأضاف «لا يجوز لفلسطيني ان يصافح عدوه او المحتل الذي يعتقل رموز الشرعية والنواب، وهذا ادنى مستوى للرد حتى يتم الافراج عنهم جميعا»، مؤكدا أن «الرد يجب ان يكون بفتح ابواب المجلس التشريعي وعقد دورة برلمانية جديدة».
وطالب ايضا بإنجاز المصالحة الفلسطينية، موضحا ان «المصالحة والتنسيق الأمني مع العدو خطان متوازيان لا يلتقيان، وعجلة المصالحة تسير ببطء ونحن قدمنا وسنقدم من اجل المصالحة لكننا لم نر شيئا في المقابل في الضفة الغربية».
واعتقل الجيش الاسرائيلي يوم الخميس في الضفة الغربية رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك الذي ينتمي إلى حركة حماس.
وفي مايو، اوقف عزيز الدويك على حاجز عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية مع ثلاثة نواب آخرين من حماس من بينهم نزار رمضان الذي اعتقل، بينما سمح لزميليه بالمغادرة. كما اعتقل الجيش الاسرائيلي أمس الجمعة نائبا عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني من بيته جنوبي الضفة الغربية، حسبما صرح مدير مكتب رئيس المجلس.
وقال بهاء يوسف إن الجيش «اقتحم فجر أمس (الجمعة) بيت النائب عن حركة حماس خالد طافش قرب مدينة بيت لحم، واعتقله وصادر حاسوبه المحمول». وتعتقل اسرائيل حاليا اكثر من عشرين نائبا من اصل ٧٤ من حركة حماس، (من اصل ١٣٢ عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني). واعتقل معظمهم بالإضافة إلى وزيرين في الضفة الغربية منذ اكتوبر .٢٠١٠
وغالبية هؤلاء المسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ينتمون إلى مجموعة من ٦٤ نائبا ووزيرا في حكومة حماس اعتقلتهم اسرائيل، بعد اسر الجندي جلعاد شاليط في يونيو ٢٠٠٦ على تخوم قطاع غزة. وقد تم الإفراج عن الجندي الاسرائيلي في ١٨ اكتوبر في إطار عملية تبادل اسرى بين اسرائيل وحماس.
على صعيد آخر بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الجمعة مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في المحادثات الاسرائيلية الفلسطينية الجمعة قرب موسكو المحطة الاخيرة من جولة اوروبية. وقال عباس في بداية محادثاته مع مدفيديف في مقر الرئاسة في غوركي في ضاحية العاصمة الروسية ان «وضع العلاقات الثنائية الاسرئيلية الفلسطينية من المواضيع الرئيسية للمناقشات».
من جهة اخرى، قال عباس إن مدينة اريحا قررت اطلاق اسم مدفيديف على احد شوارعها الرئيسية، تكريما للرئيس الروسي الذي زارها في يناير .٢٠١١
وصرح مدفيديف «ارى في ذلك رمزا للصداقة الروسية الفلسطينية التي لا تعود إلى عقود فحسب، بل إلى قرون».
ولم ترشح اي تفاصيل عن مضمون المحادثات التي جاءت بعد «المحادثات الاستكشافية» بين اسرائيل والفلسطينيين، برعاية الاردن واللجنة الرباعية للشرق الاوسط. وقبل زيارته لروسيا، اجرى عباس محادثات في بريطانيا والمانيا.
.
مقالات أخرى...
- بريطانيا تمنع تليفزيون «برس تي. في» الإيراني من البث وتسحب ترخيصه
- القوات الصومالية والإفريقية تهاجم مواقع المتمردين في مقديشو
- قوة تابعة للحكومة العراقية تعتقل معاون محافظ ديالى بتهمة الإرهاب
- فقدان ٧ مليارات دولار من مجمل الموازنة العامة في العراق
- فرنسا تهدد بانسحاب مبكر من أفغانستان بعد مقتل أربعة من جنودها
- وفاة سجين سياسي في كوبا بعد ٥٠ يوما من الإضراب عن الطعام
- ساركوزي يرى أن تدخلا عسكريا ضد إيران «سيؤدي إلى الحرب والفوضى»
- تظاهرات في «جمعة معتقلي الثورة» ومطالب للمعارضة بتحويل الملف السوري إلى الأمم المتحدة
- مصدر يمني: مشروع قانون الحصانة لا يشمل مساعدي علي عبدالله صالح