إيران تعتبر ثالث أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية وروسيا، حيث تبلغ الاحتياطات النفطية الإيرانية المؤكدة بحسب دراسات محايدة نحو ١٣٧ مليار برميل، أي ما يشكل نحو ٩,٣% من الاحتياطات العالمية و١٢% من إجمالي احتياطات منظمة أوبك. وتعاني إيران من تراجع إنتاجها وارتفاع طلبها المحلي الذي بدأ يضغط على حجم ما هو متوافر للتصدير في السنوات الماضية، ولاسيما في ضوء العقوبات الدولية التي استهدفت قطاع الطاقة الإيراني عام ٢٠١٠.

وقد بلغ معدل إنتاج إيران من النفط الخام بحسب آخر إحصاءات رسمية نحو ٣,٦ ملايين برميل يوميا.

ويقارن هذا المستوى من الإنتاج مع ذروة الإنتاج الإيراني عام ١٩٧٧ أي ما قبل الثورة الإسلامية والتي لامست ٦ ملايين برميل يوميا آنذاك. وتعتمد نصف إيرادات الحكومة الإيرانية على صادراتها من النفط، في حين تشكل صادراتها من النفط ومشتقاته نحو ٨٠% من إجمالي صادرات البلاد.

وفي عام ٢٠١٠ بلغت صادرات إيران من النفط الخام ٢,٢ مليون برميل يوميا، في حين تشير آخر إحصاءات رسمية إلى تراجعها إلى نحو ٢ مليون برميل يوميا. وتتربع الصين على رأس قائمة أكبر عملاء النفط الإيراني، حيث تشير بيانات عام ٢٠١٠ إلى استيرادها ٤٢٦ ألف برميل يوميا أي ٢٠% من إجمالي صادرات إيران، أما المرتبة الثانية فتحتلها اليابان بحصة ١٧%، ثم الهند بحصة ١٦%، فيما إيطاليا كبرى المستوردين الأوروبيين تأتي في المرتبة الرابعة مستحوذة على ١٠% من الصادرات الإيرانية، وفي المرتبة الخامسة تأتي كوريا الجنوبية بحصة ٩%.