الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٥٩ - الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٣٠ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد


الصناديق الكويتية واجهت تحديات كبيرة في ٢٠١١





طوى سوق الكويت للأوراق المالية آخر صفحات عام ٢٠١١ مسجلا أداء مخيبا لآمال المستثمرين الذين توقعوا أن يكون هذا العام بداية النهوض مرة أخرى إلا أن الأحداث الاستثنائية التي شهدتها المنطقة العربية بشكل خاص والأحوال السيئة للأسواق العالمية كان لها وقع شديد على أداء الأسواق المالية العربية والخليجية، والذي لم يستثن منها سوق الكويت للأوراق المالية. ومع انقضاء عام ٢٠١١، تراوحت خسائر الصناديق التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال ذلك العام ما بين ٨,٨٠% لصندوق الوسم الذي خطف المرتبة الأولى من صندوق ثروة الاستثماري خلال الشهر الأخير من عام ٢٠١١ وما نسبته ٣٠,٥٠% كخسائر سجلها صندوق الساحل الاستثماري.

وبمقارنة أداء تلك الصناديق بمؤشر جلوبل العام الذي سجل خسائر بنسبة ١٩,٧٨% في عام ٢٠١١، فقد جاء صندوقان بأداء أسوأ من أداء مؤشر جلوبل العام خلال نفس الفترة. في المقابل لم يتوفر لدينا أداء عام ٢٠١١ لكل من: صندوق إيفا الاستثماري وصندوق العنود الاستثماري.

وفيما يتعلق بصناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية، فقد تراوحت خسائرها ما بين ٦,٠٣% سجلها صندوق الدار للأوراق المالية و١٠,٧٨% كخسائر سجلها صندوق الدرة الإسلامي، مقارنة بمؤشر جلوبل الإسلامي الذي انخفض بدوره بنسبة ١٠,٣٥% منذ بداية عام ٢٠١١. في حين لم تتوفر بيانات صندوق المجموعة الإسلامي.

أما بالنسبة إلى صناديق الأسهم المتوافقة إسلاميا، فقد كان أداؤها متفاوتا، حيث تراوحت خسائرها ما بين ٢,٧٩% لصندوق ثروة الإسلامي و٢٢,٤٣% لصندوق الصفاة للأسهم المحلية. في حين لم تتوفر بيانات صندوق إيفا الإسلامي (العسجد).



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة