ذكر الكابتن محمد العربي بومزبر مدرب المنتخبات الوطنية ومستشار لعبة الكاراتيه في الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس أن عدد اللاعبين المشاركين في بطولة الكاتا (القتال الخيالي) الوطنية بلغ ١٢٧ لاعبا ولاعبة يمثلون ١٩ فريقا جماعيا من أكاديمية البحرين للكاراتيه، مدرسة الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة للكاراتيه، مركز البحرين للكاراتيه ومن أندية الأبطال، الهندي، لؤلؤة الخليج، السلام، الحالة والاتحاد في أم الحصم.

وتقام البطولة الأولى من نوعها على مستوى اللعبة في مملكة البحرين تحت رعاية الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس وذلك على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى في يوم السبت القادم الذي يصادف ٢٨ من شهر يناير الجاري، وأوضح بومزبر أن اللجنة المنظمة للبطولة أجرت أمس الأول القرعة التي أفرزت ١٩ فريقا جماعيا، مضيفا أن الإقبال على المشاركة كان قويا والرقم كبيرا مما يشكل انطلاقة قوية للبطولة، وكان من ضمن المشاركين نادي (جيكا أي البحرين) إلا أن ظروفا منعته من الاشتراك ليعتذر رسميا عن المشاركة في النسخة الأولى ولم يدخل في القرعة أمس وفي الوقت الذي وعد فيه المسئولون في هذا النادي بالمشاركة في المرات القادمة من خلال الاستعداد المبكر والمناسب.

وبدأت اللجنة المنظمة للبطولة منذ فترة في إخطار جميع الأندية والمدارس المهتمة باللعبة وإعلان البطولة التي تعد باكورة البرنامج الرياضي الجديد للعام ٢٠١٢، وبين بومزبر في حديث سابق أن هذه البطولة ستكون ضمن منافسات دوري الكاراتيه الممتاز الذي أنهى نسخته الثانية في العام الماضي بنجاح تام بإقامته لخمس مراحل أثمرت الحصول على مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين في الكاراتيه والذين تم اكتشافهم عبر برنامج زين لاكتشاف المواهب وبدوره عزز قاعدة اللعبة وتوسعة اللاعبين المشاركين وفي مقدمتهم نجوم الكاراتيه حسن محمد ما شاء الله، سارة حسن إبراهيم، رحمة عمر شريف وسامي أنيس ويستعد من جديد للانطلاق في الموسم الجاري.

الأنصاري داعما

تضم البطولة الفئات العمرية تحت ٦ سنوات، ٧ - ٨ سنوات، ٩ - ١٠ سنوات و١١ - ١٢ سنة، ويبذل الدكتور عبدالجيل الأنصاري مدير لعبة الكاراتيه في الاتحاد البحريني للدفاع ومدير البطولة جهدا واضحا في سبيل الوصول إلى أعلى درجات النجاح وتحقيق الطموح الذي يسعى إليه المسئولون في توسيع القاعدة واكتشاف المزيد من المواهب الجديدة التي يمكن لها أن تجد فرصتها الحقيقية في المشاركة مع المنتخب الوطني في مشاركاته الخارجية.

وأشار بومزبر إلى أن الأنصاري قدم حتى الآن عملا متميزا وأوجد أكثر من فرصة للنجاح على المستويين الفني والتنظيمي وخصوصا أنه تمكن من إيجاد مجموعة من الشركات الراعية للبطولة ووصول المشاركين من اللاعبين والأندية والمدارس والأكاديميات إلى هذا الحد المتميز وهذا من شأنه أن يكون عاملا مؤثرا في النجاح الذي يتطلع إليه الجميع وإظهار البطولة بالمستوى الذي يتناسب مع طموح القائمين على التنظيم.

وتوجه في نهاية حديثه بخالص شكره وتقدير إلى مدير اللعبة الأنصاري وإلى جميع من يمد يد العون من أجل إنجاح البطولة من منظمين وفنيين وإداريين وحكام، مشيدا بتعاون ودعم المسئولين في الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس في إقامة البطولة وعلى رأسهم الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة راعي البطولة وداعمها الأول، كما أشاد بالمؤسسات الرياضية البحرينية التي تقف داعمة للبطولة ومنها المؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، متمنيا النجاح والتوفيق وتحقيق جميع الأهداف التي أقيمت من أجلها هذا النشاط.