اعتمد اتحاد الكرة لقاء منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مع نظيره المنتخب الإماراتي في ٣٠ يناير الجاري على استاد البحرين الوطني في إطار الاستعدادات الجادة للقاء المنتخب الماليزي في إطار التصفيات الأولمبية المؤهلة لأولمبياد لندن ٢٠١٢ التي سيقودها المدرب الإنجليزي بيتر تايلور المدير الفني لمنتخبنا الأول ويساعده عدنان إبراهيم، وقال عدنان إبراهيم المدرب المساعد لمنتخبنا الأولمبي في تصريح لأخبار الخليج الرياضي: الفترة القادمة ستشهد استعدادات وخاصة لمنتخبنا الأولمبي الذي يسعى جاهدا لبلوغ النقطة السادسة من بوابة المنتخب الماليزي الذي سبق أن تغلبنا عليه على أرضه وبين جمهوره أثناء قيادة المدرب الوطني سلمان أحمد شريدة للمنتخب.

وأضاف: سيكون التجمع الأول في ٢٨ من الشهر الجاري بحضور ومشاركة ٢٩ لاعبا في القائمة الأولية التي استدعاها تايلور وذلك على الملاعب الخارجية التابعة لإستاد البحرين الوطني، وستكون هناك تجربة ودية دولية مع المنتخب الإماراتي الشقيق بعد يومين من الإعداد، وأوضح قائلا: تأتي هذه التجربة تحضيرا لملاقاة المنتخب الماليزي في الجولة الرابعة من تصفيات أولمبياد لندن ٢٠١٢ والتي يسعى فيها منتخبنا لبلوغ الأولمبياد الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه، وخاصة أن العمل موجود ومعقود على عزيمة اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل مشرق في ظل الجدية والمثابرة التي يسيرون عليها.

وقال: نحن متفائلون خيرا في المرحلة الجديدة مع استدعاء كل اللاعبين الذين يمثلون الأولمبي بما فيهم لاعبو المنتخب الأول الذين لا يرتبطون باستحقاقات معه وأن العمل سيكون مبشرا مع تكاتف المجموعة والمدرب تايلور وسعيه الدائم لصناعة الإنجازات المتتالية للكرة البحرينية، وأشار المدرب المساعد للمنتخب الأولمبي عدنان إبراهيم إلى إمكانية وصول المنتخب إلى الهدف المنشود مع وجود الدافع والأمل الذي يحدونا جميعا في الحصول على بطاقة الصعود للمرحلة النهائية ورغم تأخرنا عن منتخبي سوريا واليابان في عدد النقاط فإننا نملك حظوظا قوية وعلينا الثبات في المنافسة وعدم اليأس أو الاستسلام، فاللاعبون لديهم دافع كبير للعطاء وخاصة أولئك الذين أشرفنا عليهم في المنتخب الأول وبالتالي فإن إمكانية العبور للأدوار المتقدمة ستكون حاضرة وبقوة.

وتابع قائلا: الخسارة من اليابان وسوريا كان لها الوقع السلبي في البداية على أداء المنتخب ونتذكر جيدا كيف لعب المنتخب تلك المواجهتان وهو ناقص العدد، ورغم ذلك أثبت اللاعبون أنهم على قدر كبير من المسئولية وأن الخسارة وإن جاءت لا تأتي بسهولة على الإطلاق، لافتا إلى ضرورة التهيئة الجيدة للاعبين في المباريات المقبلة وأهمية اللعب باكتمال كل العناصر، ويرى عدنان إبراهيم أن لقاء المنتخب الماليزي في المرحلة القادمة لن يشكل هاجسا كبيرا مع وجود معرفة مسبقة بإمكانياته وقدراته ومكامن القوة والضعف لديه، ونحن في الجهاز الفني رصدنا من خلال أشرطة الفيديو مبارياته السابقة وسنقوم بإعداد الخطة المناسبة التي تمكننا من تحقيق آمال وتطلعات الشارع الرياضي البحريني ولن نقبل بغير النقاط الثلاث.

وقال: بعد تجربة الإمارات الودية سندخل معسكرا مغلقا قبل موعد المباراتين بيومين لتهيئة اللاعبين نفسيا وذهنيا وإراحتهم من الضغوط المحيطة وسنوفر المناخ الملائم حتى نستطيع الإنتاج بقوة في لقاء ماليزيا، موضحا أن الفريق ينتظره عمل شاق ومضن قبل أن يحصل على هدفه ويتوج بنقاط اللقاء، وأكد القناص أن تايلور لن يترك مكانا للمفاجآت وأن المنتخب سيضرب بقوة من البداية وسيشكل ضغطا خانقا على الماليزيين حتى لا يتعرض إلى ما حصل في لقاء الذهاب في كوالالمبور عندما تأخرنا بهدفين نظيفين وعدنا لأجواء اللقاء قبل النهاية بربع ساعة فقط، مشددا على ضرورة تطبيق الواجبات الفنية المعطاة من قبل الجهاز الفني وعدم استسهال المنافس، وأعرب القناص عن ثقته بكافة الأسماء المستدعاة للقاء ماليزيا وأن القائمة الأولية سيتم تقليصها بعد تجربة الإمارات الودية متمنيا الفوز والحصول على النقاط الكاملة والسير نحو انطلاقة إيجابية محمّلة بالطموحات العريضة والآمال الكبيرة.