رجّحت عودة النصر لتشكيلته الرئيسة كفته بعد أن ألحق بجاره في العاصمة النجمة خسارته الرابعة بثلاثة أشواط لشوط ٢٣-٢٥، ٢٥-٢١، ٢٥-١٩، ٢٥-٢٣ في المقابلة التي جمعت الفريقين على صالة اتحاد الكرة الطائرة بمدينة عيسى الرياضية ضمن ختام الجولة الخامسة من منافسات القسم الأول لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة ..جاءت المقابلة متوسطة فنيا وتمكن النصر من حسمها لصالحه بعد التحسينات التي أدخلها على تشكيلته ابتداء من الشوط الثاني في المقابل ترك النجمة الذي افتقد خدمات لاعبه الدولي إبراهيم العرادي لغيابه الكلمة في الأشواط الثلاثة الأخيرة للنصر رغم التحسينات التي أدخلها مدربه بتغيير مراكز لاعبيه وبصم بها على الشوط الأول.. بهذا الفوز رفع النصر رصيده إلى (١٤ نقطة) خلف المحرق المتصدر، بينما ظل النجمة على نقطته اليتيمة.

شوط ضعيف

جاء الشوط الأول ضعيفا خاصة من جانب النصر الذي لم يتخلص من سوء استقبال الكرة الأولى وإضاعة الإرسال السّهل، بينما عرف النجمة تقدمه الأول ١١-١٠ وحافظ على هذا التقدم حتى النهاية بعد سلسلة من التعادلات كان آخرها ٢٣-٢٣، وإذا كان النجمة لعب بتوازن هجومي بتفعيل اللعب القصير لحسن جعفر والمفتوح لأبناء المالود وحسن حبيب(المعد) الذي لعب ضاربا في مركز (٢) وكان أحد خيارات زميله المعد محمود جاسم لغياب العرادي إبراهيم، في الوقت الذي عوّل النصر كثيرا على أحمد حسن مركز (٢) بينما لعب يونس المتروك في مركز(٣)، رغم المحاولات الهجومية من الحسنين ضاحي وعقيل.

الوجه الحقيقي

أظهر النصر في الشوط الثاني وجهه الحقيقي بعد التحسينات التي أدخلها مدربه حسن علي على تشكيلته بإرجاع يونس المتروك ليتألق من مركز(٢) ودخول حسين علي خليفة لمركز(٣) والمعد محمد حسن كل ذلك أخد النصر بعيدا في الفارق ٢٢-١٤ بالهجوم المنوّع وحائط الصد بينما وقع لاعبو النجمة في أكثر من لعبة عشوائية افتقدت الانسجام بين المعد ومحمد عباس ناهيك عن الكرات الطائشة قبل العودة للأجواء وتضييق الفارق ٢٤-٢١ ولكن بعد فوات الأوان.

لا جديد

فرض النصر نفسه على مجريات الشوط الثالث ١٣- ٨ بحائط الصد جراء الهجوم المفتوح الذي فرضه سوء استقبال الكرة الأولى في ملعب النجمة فضلا عن تحسنه عند النصر إضافة للمردود الهجومي، إلا أنّ النجمة ضيّق الفارق ١٣-١٥ بحائط الصد والتخليص الهجومي إلا أنّ هجوم النصر بقيادة المتروك يونس وحائط الصد كانت له الكلمة النهائية على الشوط.

النجمة كاد

رغم التحسينات التي أدخلها مدرب النجمة الكابتن هشام داود في الشوط الرابع على تشكيلته بتحريك لاعبه محمد عباس للهجوم من الأطراف وعودة حسين حبيب للإعداد قبل أن يستبدل بزميله محمود والزج بمحمد عبد الأمير في مركز(٣) إلا أنّ الفارق كان دائما لصالح النصر بحائط الصد بقيادة ضاحي والهجوم بالمتألق يونس المتروك الذي كان خيارمعه محمد حسن من مركز(٢) ٢٠-١٦ قبل أن يضيق النجمة الفارق ٢٣-٢٤ بحائط الصد وسوء استقبال الكرة الأولى في النصر بيد أنّ الأخير عرف بضاحي وحائط الصد وصبيح الذي وضع نهاية للشوط والمباراة.

أدار المباراة الدوليان سامي سويد وعباس عبد الرضا وسجلها الدوليان راشد جابر وبإشراف الدولي جاسم سيادي.

الرفاع الشرقي بجدارة يتذوّق فوزه الثاني

وفي المباراة الثانية وضمن الجولة ذاتها تذوق الرفاع الشرقي فوزه الثاني رافعا رصيده إلى النقطة السادسة بعد أن فاز بجدارة على البحرين بثلاثة أشواط نظيفة ٢٥-١٣، ٢٥- ١٩، ٢٥-١٣ إذ فرض الرفاع الشرقي شخصيته على المباراة جراء التنظيم الذي كان عليه من استقرار الكرة الأولى من عيسى علي وحمد أمين مما سهل مأمورية صانعي محمد عبد الله (فاضل علي) في تنشيط الضاربين من مركز(٣) محمد جعفرومحمد عبد الوهاب إضافة إلى الثنائي القوي النيجيري ماثيو وعبد الله سعيد من مركزي(٤و٢) إضافة لحائط الصد بقيادة محمد جعفر.

في الوقت نفسه دفع فيه البحرين الثمن غاليا لسوء استقبال الكرة الأولى مما سهل مأمورية حائط الصد في الوقوف حجر عثرة أمام ثنائي البحرين الأحمدين مشرف والذوادي اللذين كانا خيار معدهما المخضرم إبراهيم المرباطي إضافة لضعف حائط الصد والتغطية الدفاعية رغم أنّ الرفاع الشرقي لعب بثلاث تشكيلات.. أدار المباراة الدوليان علي حميد الذي اشهر البطاقة الصفراء للاعب البحرين أحمد مشرف في الشوط الثالث وعبد الخالق الصباح وسجلها الدولي عباس عبد الرضا وبإشراف الدولي راشد جابر.